المدينة المنورة ـ البلاد
تعد حديقة الملك فهد المركزية واحدة من بين أجمل ست متنزهات في المدينة المنورة , كما أنها قريبة جداً من المسجد النبوي حيث تبعد خمسة كيلومترات عن جنوب الحرم النبوي, وتقدر مساحة الحديقة الإجمالية 7.728.1 كيلو متر مربع وتشكل المساحة الخضراء 500 ألف متر مربع. وتتميز حديقة الملك فهد باحتضانها للعديد من الفعاليات لتميز موقعها , حيث تقام العديد من الفعاليات المصاحبة كالديناصورات, وحكايتي, الذواقة,مكشات, بطولات السلة لوزراة الرياضة, فعاليات التبرع بالدم لليوم العالمي, فعاليات أطفال متلازمة داون , والعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
وشرعت الأمانة بتطوير الحديقة لتواكب متطلبات أهالي وزوار المدينة المنورة بهدف زيادة المسطحات الخضراء ، والإسهام في تحسين جودة الحياة ، ورفع مستوى ممارسة الزوار للرياضة وفق أعلى المعايير والمواصفات ، وتحسين المشهد الحضري , وتوفير بيئة ترفيهية آمنة وجذابة لأفراد المجتمع ، وجعل الحديقة منطقة جذب سياحي إذ تعد الحديقة من أهم معالم المدينة المنورة. ويراعي مشروع التطوير دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع من خلال توفير 10 مواقف مخصصة للسيارات, كما أعدّت الأمانة ممرات خاصة لسهولة التنقل ووفرت الوسائل التي تساعد ذوي الاحتياجات على الاستفادة من الحديقة والاستمتاع بها ، و إعداد جلسات للزوار وتسوية بعض المناطق ، وتجهيز أماكن شواء مراعية فيها معاير السلامة العامة ، وصيانة منطقة البحيرة الصناعية والجبال المحيطة بها ، والعمل على صيانة الملاعب الرياضية .
كما عملت الأمانة على تطوير مرافق الحديقة وذلك بإنشاء وإضافة مرافق جديدة كزيادة مواقف السيارات إلى 8 مواقف رئيسية بمساحة 20 ألف متر مربع , و 20 موقف جانبي طولي, وأرصفة مشاة بمساحة 10 آلاف متر مربع , وزفلتة حديثة بمساحة6 آلاف متر مربع, كما وضعت 37 لوحة إرشادية مضيئة , وشاشتي عرض تلفزيونية . ومن بين المرافق المنشأة حديثا , ملعبان رمليان بمساحة 700 متر مربع , والعاب رملية بمساحة 500 متر مربع, واستحداث وادي الحديقة بمساحة 50 ألف متر مربع , كذلك أهلت دوراة المياه وأعمدت الإنارة . وأصبحت الحديقة مقصدا اجتماعيا وثقافيا لأهالي المدينة وزوارها لما تحتويه من مرافق ترفيهية وفعاليات ثقافية , حيث تشهد الحديقة العديد من الأنشطة الترفيهية التي تقام بالمسرح العالمي العملاق الذي أنشأته اللجنة المنظمة لمناسبة ” المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية ” ليكون مقراً رئيسياً لاحتفالاتها بالإضافة إلى الاحتفالات الرسمية والاحتفالات الشعبية الأخرى بالمنطقة .
