جدة- واس
وقّعت شركة البحر الأحمر للتطوير مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية اتفاقية أبحاث رئيسية، وتأتي هذه الاتفاقية القابلة للتجديد بعد خمس سنوات، في أعقاب تعاون مكثف بين الطرفين تم العمل فيه على وضع التقييمات للحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، وعملية للتخطيط المساحي البحري، إضافة إلى إطلاق مسابقة “نبتكر لنتميز” العالمية، كما تعزز إطار العمل القانوني للمشاريع البحثية ذات المنفعة المتبادلة في مجالات عدة مثل استدامة البيئات البحرية، وأنظمة إدارة مخلفات البناء والتشييد، والأمن الغذائي، وترشيد الطاقة، وعزل الكربون.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو: “ثمة إدراكٌ متنامٍ لضرورة أن تكون السياحة، أكثر استدامة وتجدداً، ويعد ساحل البحر الأحمر في المملكة من أنقى المنظومات البيئية في العالم، لذا يساعد تعاوننا مع الجامعة في تخطي الحفاظ فقط على البيئة لتعزيز هذا الكنز البيئي الفريد للأجيال القادمة”.
من جهته أوضح رئيس الاستدامة البيئية في الشركة الدكتور راستي برينارد، أن تحقيق الحياد الكربوني وتحسين التنوع البيولوجي في هذا الموقع البكر والفريد من نوعه هو مهمة صعبة، ولكنها بالغة الأهمية بالنسبة للشركة.
وتقوم حالياً مجموعة عمل مشتركة بين الشركة والجامعة بالتخطيط لإقامة مركز مشترك للأبحاث البحرية ولحماية الشعب المرجانية في موقع مشروع.