خرج اللاعب فواز القرني في إحدى القنوات متحدثًا عن رغبته في المشاركة كأساسي في فريقه؛ حتى يجد فرصته للانضمام للمنتخب بهدف المشاركة في كأس العالم وهذا من حقه. لكن فواز يعلم قبل غيره أن المشاركة كأساسي سواء في الاتحاد أو في غيره ليست مجرد أمنية أو طلب يقدمه اللاعب لإدارة ناديه أو مدربه، بل هي نتاج عمل يتخلله الإصرار والمثابرة وبذل الجهد وتحمل الصّعاب وتعديل السلبيات وتعزيز الإيجابيات. إذًا الأمر بيده أولاً وأخيراً. وإذا ما أراد فواز الخروج فعليه سلك الطرق الرسمية وذلك بتقديم خطاب رسمي لإدارة الاتحاد عن طريق وكيل أعماله، والإعارة أراها الأفضل له وللاتحاد.
أما عن شكواه من ظُلم وكيل أعماله السابق فإن ذَكَرَ ذلك من أجل رد المظالم، فإن القنوات ليست مكانا لردها وليس من اختصاص المشجعين والمشاهدين الحكم له أو عليه، لكن يبدو أن فواز مازال يشعر بغصة، فوجد اللقاء فرصة كبيرة لإخراج ما يشعر به بعد كل هذه السنوات الطوال.
*أشفق كثيرًا على أولئك الذين هاجموا فواز ودافعوا عن سلطان تحت غطاء حب ومصلحة الاتحاد. أشفق عليهم لأن كل كلمة تفوه بها هذا أو ذاك سيُسأل عنها يومًا ولن ينفعه لا اتحاد ولا غيره، هذا إذا استند دفاعهم من الأساس على رؤية واضحة لحقيقة ما حدث بين اللاعب ووكيله.
* يقول البعض إن حديث فواز أعاد الانقسام بين الجماهير الاتحادية وهذا أمر مضحك، فالمحب الحقيقي للاتحاد يهمه في المقام الأول الكيان فقط، وبالتالي هو ليس طرفًا في أي انقسام. أما المدافعون عن فلان أو علان أو المنقسمون حول هذا الشخص أو ذاك فليسوا اتحاديين؛ كون الكيان ليس طرفًا في خلافاتهم.
*بدأت أمم أوروبا وتبعتها كوبا أمريكا وهما فرصة ممتازة لأنديتنا التي تمتلك أعيُنًا خبيرة للحصول على لاعبين أصحاب مردود عال بدلًا من مطاردة عواجيز الأندية التركية المُحال أغلبهم للتقاعد. لا أقول إن عليها منافسة الأندية الأوروبية في ميدان البحث فتلك الأندية لها منظورها الخاص الذي تبحث من خلاله ولكن عليها البحث في حدود الإمكانيات المتاحة وستجد الكثير من اللاعبين خاصة في كوبا أمريكا وفي منتخبات مثل كولومبيا والإكوادور وبيرو خاصة أن لدينا تجارب ناجحة مع لاعبي تلك المنتخبات.
@alshaikhaikhiahmed