• للمنتخب السعودي ولفريق الوطن لكرة القدم وللأندية بكافة
أطيافها، غنى وغرد فنان العرب محمد عبده وصوت الأرض طلال مداح، رحمه الله، وأخطبوط العود عبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد وطلال سلامة وسواهم.
•وفريق الوطن يفخر به الكل الآن بعد تصدره وتأهله لكأس آسيا، والتصفيات النهائية للمونديال.
والفنان البارع الدكتور حسن عبدالله القرشي يظل الوطن بمزن عينيه .. وبه قلبه يهمي .. يهمي بالرقمتين!!.. والوطن .. وفريق الوطن الآن في موسم استئساد بقيادة المدرب الفرنسي (هيرفي رينارد ) الذي سخر إمكانات لاعبي منتخبنا وخبراتهم وقدراتهم ومواهبهم ليتقمصوا لهجة التأهل العالمي لتصفيات كأس العالم بالطريق والتقاطر للمرة السادسة في تاريخه.!
• والفنان الدكتور حسن القرشي هو الآن (حادي قافلتنا الرياضية) استطاع أن يُجري بصوته بطلًا سرمديًا ألفه (الوطن ) صوب البحر يغرهد له ويزفه ويصحبه لا سيما، وهو فريق طعم بالشباب يحمل في عزيمته حنجرته وجيتار (أراغون) ويدبر أمر المناسبة ..
• والغناء للوطن بصوت الدكتور حسن القرشي
كان يظل ومضًا ورعودًا كتبت آمالًا، لأنها لم تترك هذا القرار إلا وشمت منه رائحة الجمال ..
فشع قلب الدكتور القرشي بالحنين وبصرخات الشدو الذي يغلفه التأهل العالمي والأضراء والأوراق الشمسية الرَّيا.! علاقة محكمة بحب فريق الوطن لأنه المتنفس والأنيس الذي لا يزال ينثال في قلب الفنان القرشي فيغمره بما يشبه الفيض من ثراء الحماس..!!
• جميل هذا الفنان مع المنتخب الذي تأهل لنهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم، وهو البطل المتوج لثلاث كؤوس قارية ومثلها وصيفاً، فيما الدكتور القرشي يستبقي وطنه ملء قلبه .! وهو الذي شارك في “مناسبات فنية ورياضية كبرى” داخل الوطن وخارجه ومهرجانات وأوبريتات، وحصل على جوائز عدة وأوسمة وميداليات في الغناء، وهو الذي كانت بداياته الأولى “الإذاعة المدرسية” والحفلات التربوية.. ليشارك بعدئذٍ في احتفالات كبرى ” كفنان بارز من الجيل الأوسط”الذين جاءوا يبحثون عن وجه يجوب “الكرة الأرضية” ليرسم هو ببشاشته وقدرته الفنية طريقه إلى جماله.. وتتداخل الأزمنة.. ليغني وليلحن ” أعمالاً وأعمالاً للوطن ولمعالم ولرموز الوطن منهم؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل الذي ظل الدكتور حسن القرشي شغوفاً بكلماته وبتوظيف رؤيته الفنية وسماته الإبداعية في مساحة اللغة المجلجلة، يستمد مرجعياته من مراحل حياته الفنية ومواهبه وقدراته وميوله التي تهل بالبسمة على ثغره، وقامته التي تثير الألفة و(لسانه العذب) الذي لاتشيح فوق فَمِهِ الإشراقةُ ولا تدويرة المحيَّا!
• نعم.. فالفنان “القرشي” استأنس مع وطنه
بملامحه البطولية وتأهله للعالمية وأناقته.
بلى فالفن للمنتخب قنينةُ عطرٍ ولوحةٌ رسمت على الماء ورداً! أما صوت الوطن فيعلو، ويعلو فتركض خيلُه نحو بقاع العالم التي أنجبت (زهرةَ الفُلِّ).!