جدة – هلال سلمان
تقام مساء اليوم مباراتان في كأس أمم أوروبا؛ حيث تلعب تركيا مع سويسرا، وتواجه إيطاليا نظيرتها ويلز في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
يبحث (الأتزوري) عن فوز ثالث على التوالي رغم ضمان تأهله إلى الدور المقبل أمام غاريث بيل ورفاقه الطامحين لتكرار إنجاز 2016.
المنتخب الإيطالي قدم حتى الآن بقيادة مدربه روبرتو مانشيني أفضل العروض في هذه النهائيات القارية، بعد فوزه بمباراتيه الأوليين على تركيا وسويسرا بنتيجة واحدة 3-0 على الملعب الأولمبي في روما، الذي يستضيف مبارياته في دور المجموعات.
وكان الفوز على سويسرا بفضل ثنائية مانويل لوكاتيلي العاشر تواليًا للطليان من دون تلقي أي هدف خلال هذه السلسلة.
كما حافظت إيطاليا على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الـ 29 تواليًا، وتحديدًا منذ الخسارة أمام البرتغال 0-1 في 10 سبتمبر 2018 في دوري الأمم الأوروبية، ليصبح مانشيني على بعد مباراة من الرقم القياسي الذي حققه فيتوريو بوتسو قبل قرابة قرن من الزمن وتحديدًا بين 24 نوفمبر 1935 و29 نوفمبر 1939.
والأهم أن إيطاليا عادت لتلعب دورها بين كبار القارة، وهذه المرة بأسلوب هجومي مثير مخالف تمامًا للسمعة التي لاحقت “أتزوري” خلال تاريخه كفريق دفاعي، وقد تجسد هذا التغيير بأفضل طريقة في المباراة الأولى الذي نجح فيها بتسجيل ثلاثة أهداف للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس أوروبا، قبل أن تتكرر النتيجة في الثانية.
وتتفوق إيطاليا في المواجهات المباشرة على الفريق الويلزي؛ حيث فازت في 5 من أصل 6 مباريات سابقة آخرها 4-0 في سبتمبر 2003 ضمن تصفيات كأس أوروبا 2004.
ويمكن لمنتخب ويلز أن يتأهل حتى في حال الخسارة، إن كان بين أفضل 4 منتخبات في المركز الثالث، أو حتى كثان في المجموعة، في حال فشلت سويسرا في الفوز على تركيا في اللقاء الآخر ضمن المجموعة ذاتها.
ولم يقدم منتخب تركيا المستوى المميز الذي كان عليه في التصفيات، وخسر مرتين أمام إيطاليا 3-0 وأمام ويلز 2-0 ليودع المنافسة مبكرا، وستكون مباراته هامشية الليلة.
أما سويسرا فلديها أمل بتحقيق الفوز الذي سيرفع رصيدها إلى 4 نقاط على أمل سقوط ويلز أمام إيطاليا ليصبحا متساويين برصيد 4 نقاط.