رياضة مقالات الكتاب

خذوا التاريخ من أفواه العظماء

تاريخنا الرياضي أكبر من أن يعبث به المتعصبون، فمن أراد معرفته فليبحث عنه من خلال من أسسوا للحركة الرياضية في المملكة، ومن خلال عظماء سطروه.. أما سواهم فلا يمكن أن نعتد بهم لأنهم ينطلقون من قاعدة تعصبية.
لجنة التوثيق التي يستدلون بأرقامها باتت هي والعدم سواء؛ لأن هناك قرار سيادي أبطل مفعولها بالإلغاء.. هذا نصه:”
قرر معالى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، إلغاء لجنة التوثيق التي شكلت في وقت سابق، وكذلك ما توصلت إليه من نتائج”.

وأعلنت الهيئة العامة للرياضة، في بيان لها، صدرفي حينه أن التوثيق سيترك للأندية الرياضية وفقا لما لديها من سجلات، وما ستعتمد عليه من توثيق تاريخي لبطولاتها، ومشاركاتها في الألعاب كافة.
ورغم وضوح البيان إلا أن البعض مازال متمسكا بعمل لجنة حلت وباتت في طي النسيان. ظلم للرياضة السعودية أن يقتص من تاريخها؛ من أجل إرضاء ناد وجمهور ناد معين، ولأنني بدأت بضرورة أخذ التاريخ من أفواه العظماء والمعاصرين، فهنا سأتمسك بمقولتي، وأقول: ابحثوا عن الحقيقة من خلال أهلها.. وكفاية تشويه.

(2)
هبط الوحدة، فمن سيجرؤ، ويقول: أنا السبب.. طبعاً الكل سيهرب، لكن أعود مرة أخرى، وأقول: الوحدة كانت تدار من غير أبنائها، وبقية التفاصيل أتركها للكابتن عيسى المحياني!!
(3)
لن يسامح الأهلاويون كل من عبث بالأهلي وورطه، بل غشه بصفقات إيجابياتها بانت خارج الملعب، ودمرت الفريق داخل الملعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *