الدولية

ضربة عراقية ضد داعش.. والضغوط تفرج عن قائد حشدي

بغداد – وكالات

بالتزامن مع مواجهة الفصائل الموالية لإيران ، وجهت الأجهزة الأمنية العراقية ضربة قوية لتنظيم داعش الإرهابي ، حيث ألقت الاستخبارات القبض على 18 عنصرا في مناطق متفرقة من محافظة نينوى.
وبحسب ما أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، الأربعاء، وقع 18 عنصرا إرهابيا في قبضة قوات وكالة الاستخبارات متورطون بقضايا إرهاب في محافظة نينوى شمالي بغداد.
وأوضح البيان أن المعتقلين يعملون بما يسمى: “ولاية نينوى والمعسكرات وديوان الجند وقاطع بادوش وفرقة نهاوند والمعهد اللا شرعي وفرقة عين جالوت”؛ تحت كنى وأسماء مختلفة.

واعترف الإرهابيون المعتقلون بالاشتراك في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية العراقية، والمدنيّين.
وأطلق أمس سراح القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بعد أسبوعين على توقيفه بتهمة اغتيال ناشطين.
وحمّل مصدر حكومي القضاء مسؤولية الإفراج عنه. وأوضح لفرانس برس “من جهتنا كحكومة، قدمنا كل الأدلة الخاصة بملف مصلح لكن القضاء هو من اتخذ القرار بالإفراج عنه بسبب ضغوطات مورست عليه”.
وعلى إثر الإعلان عن توقيف مصلح قبل أسبوعين، قامت فصائل موالية لإيران باستعراض للقوة عند مداخل المنطقة الخضراء في العاصمة التي تضمّ مقرات حكومية وسفارات بينها السفارة الأميركية.

وشهد العراق منذ مطلع الشهر الماضي، عودة مشهد الاغتيالات التي تستهدف الناشطين المدنيين والشخصيات البارزة، كان آخرها مقتل مسؤول في المخابرات العراقية برتبة عقيد.
وعلى ضو ء التطورات في الداخل العراقي ، حذرت القنصلية الأمريكية في أربيل مواطنيها ، من السفر إلى العراق جراء تصاعد عمليات الاختطاف والصراع.
وقالت القنصلية: “بسبب تفشي كوفيد 19 وتزايد مخاطر الإرهاب والاختطاف والصراع المسلح والقدرة المحدودة للبعثة على تقديم الدعم للمواطنين الأمريكيين، نوجه بعد السفر إلى العراق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *