أوضحت رئيسة الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك آنا بوبوفا، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، العوامل التي يمكن أن تجعل من “العفن الأسود” عدوى خطيرة.
ولفتت بوبوفا إلى أن العفن الأسود، مثل أي عامل معد آخر، يصبح خطيرا مع ضعف المناعة، مشيرة إلى أنه في ظروف الوباء، من المهم للغاية اتباع قواعد منع انتشار الفيروس، حتى لا يكون هناك مثل الوضع الذي يوجد في الهند.
ويعرف “العفن الأسود” على أنه أحد المضاعفات الناجمة عن عدوى فطرية. وأن المرض يمكن أن يتطور لدى أولئك الذين هم على اتصال مع الجراثيم الفطرية في البيئة المحيطة، أو بعد تجاوز الفطريات الجلد من خلال جرح أو خدش أو حرق.
وأفيد بأن الخطر الأكبر للمرض يمس الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وكذلك أولئك الذين تضعف مناعتهم بعد صراع مع المرض، وخاصة مع الفيروس التاجي.
وقالت المسؤولة عن الهيئة الروسية المعنية بحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن : “العفن الأسود، مثل أي عامل معد خطير دائما. كل ذلك يتوقف على حالة الجهاز المناعي. الرطوبة العالية ودرجة الحرارة العالية ليستا أمرا غير عادي، ولكن في ظروف الضرر الذي يصيب المناعة بسبب كوفيد، وأحيانا التكتيكات التي يتم اختيارها يمكن أن تؤدي إلى إضافة عدوى ثانوية ليصبح الوضع حرجا كما هو الحال في الهند. لذلك، فإن الامتثال لجميع القواعد واستعمال المطهرات والأقنعة مهم للغاية”.