الدولية

واشنطن تطالب الحوثي بوقف الاعتداءات

 الرياض – واشنطن – وكالات

زادت الولايات المتحدة من ضغوطها على ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ، إذ طالبت وزارة الخارجية الأميركية الميليشيا الانقلابية بوقف الانتهاكات التي تمارسها ضد اليمنيين، وإطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً، معتبرةً أن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، وأنه يجب على الحوثيين استغلالُها.
وقالت الخارجية إن الحوثيين يواصلون هجومهم في مأرب، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام.

الى ذلك اتهم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، النظام الإيراني بالوقوف خلف التشدد الذي تبديه ميليشيا الحوثي لعدم إيقاف الحرب والقبول بوقف إطلاق النار، داعيا لممارسة الضغوط على ميليشيا الحوثي والنظام الإيراني للتعامل بجدية مع مبادرات السلام والقبول بالحل السلمي.
جاء ذلك خلال لقائه في الرياض أمس، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليندي، لبحث تطورات الأوضاع في اليمن وآفاق الحل السياسي. وشدد وزير الخارجية على أهمية الاستفادة من دروس الماضي في التعامل مع ميليشيا الحوثي وعدم تكرار نفس الأخطاء لتجنب الحصول على نفس النتائج، منوها بمساهمة السويد في الجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن، محملا ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية عرقلة تلك الجهود وإفشالها.
وأكد بن مبارك التزام الحكومة بتحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما حمّل وزير الخارجية، ميليشيا الحوثي مسؤولية تعريض اليمن والمنطقة لكارثة بيئية واقتصادية محتملة وعرقلة جهود الأمم المتحدة لتقييم حالة خزان النفط صافر تمهيدا لإصلاحه، ودعا لتظافر الجهود وتكثيفها لإلزام الميليشيات بالتعامل بمسؤولية مع هذا القضية وعدم تسييسها.
بدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد استمرار بذل الجهود لإنهاء الحرب في اليمن ومعالجة تداعياتها الإنسانية، وجددت وقوف بلادها إلى جانب اليمن لتجاوز أزمته وإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *