الإقتصاد

احتضان الرياض لمكتب إقليمي مرحلة فارقة لقطاع السياحة

البلاد – مها العواودة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو أن الافتتاح الرسمي لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط في الرياض يعد لحظة فارقة لقطاع السياحة على الصعيد المحلي والعالمي.

وقال في تصريح لـ”البلاد”: لطالما اشتهرت المملكة العربية السعودية بترحيبها الغامر بالأعداد الهائلة من الزائرين والسياح ، إلا اننا على يقين بأنها قادرة على تقديم ما هو أكثر ، حيث ينتظر الزوار من شتى أنحاء العالم العديد من التجارب السياحية الفريدة من نوعها في السعودية بدءاً من الثقافة البدوية الثرية، والتراث الإسلامي الزاخر، مروراً بالمواقع الأثرية كالعلا وبوابة الدرعية، فضلاً عن المناظر الطبيعية الخلابة ووصولاً إلى الضيافة السعودية الشهيرة ، لافتا إلى أن أن السياحة تلعب دوراً رئيسياً في رؤية المملكة لمستقبلها حيث تمثل جزءاً هاماً من تنويع الاقتصاد الذي يعد بدوره من أهم أهداف الرؤية.

وتوقع باغانو ، أن يصل أعداد السُيّاح عالمياً إلى 2.4 مليار بحلول عام 2027، بإيرادات قد تصل إلى 2.2 تريليون دولار أمريكي وسيساهم مشروع البحر الأحمر وأمالا، وهما من أهم مشاريع رؤية 2030 الرائدة، في استقطاب نسبة من هذه الإيرادات للمملكة،مما يخلق فرصاً استثمارية وفرصاً وظيفية كبيرة ، مؤكدا وجود اهتمام متزايد برغبة السياح العالميين في زيارة المملكة ، مشيرا إلى إطلاق التأشيرة الإلكترونية في سبتمبر 2019، وإصادر وزارة السياحة أكثر من 350 ألف تأشيرة سياحية في الأشهر الثلاثة الأولى من ذلك العام، ومنحت أكثر من 50 دولة صلاحيات زيارة السعودية واستكشافها.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ، إن قطاع السياحة من أكثر القطاعات التي تأثرت بجائحة كوفيد-19 لكن ومع إعادة تعافي القطاع، اجتمع رواد الصناعة في (قمة تعافي القطاع السياحي) بالرياض لبحث دور السياحة المسؤولة بالنهوض بالمجتمعات وتنمية الاقتصاد مع حماية البيئة والاحتفاء بالثقافات المحلية؛ وهذا هو ما يمثل جوهر روية 2030.

واختتم قائلا: مع افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية خارج مدريد، واختيار الرياض مقراً له يمكننا أن نقول بفخر أن المملكة العربية السعودية أوجدت لها مكانة مميزة على خارطة السياحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *