جازان ـ البلاد
قام وزير الصناعة، بندر الخريف، برحلة خاصة إلى منطقة جازان، والتي وصفها بالغنية بتراثها، والجميلة بأهلها، وبطبيعتها السياحية الفريدة.
وأضاف الوزير أنه استمتع برحلته التي قضاها بجازان، مؤكدا أن “المنطقة بأعالي جبالها وجزرها وبضفاف أوديتها العطرية تجعلنا متفائلين بمستقبل واعد للقطاع السياحي بالمملكة”.
ونشر الخريف صورا لرحلته التي شملت جزيرة سمر في القحمة، والجبل الأسود مقابل جبل قهر، ووادي لجب، وإحدى مزارع المانجو في صبيا، وأظهرت التنوع الطبيعي الذي تحظى به المنطقة، مؤكدا أن جازان تعتبر قيمة سياحية تستحق أن تُروى للعالم.
يذكر أن منطقة جازان تعد كنز للطبيعة، وتمتلك مكانة مرموقة على خريطة تنوع المقاصد السياحية على مستوى المملكة، والخليج العربي، أسهمت الخطط والرؤى التطويرية، والاستراتيجيات المتكاملة، في تحويل جازان إلى عاصمة للسياحة العربية، وأيقونة استثمارية جاذبة، وموسوعة سياحية فريدة.
وتمتلك جازان ميزات سياحية، ذات قدرات تتافسية عالية للموارد السياحية، جعلتها من أهم المقاصد السياحية الجاذبة بالعالم.
وتتمثل أبرز الميزات السياحية بالمنطقة في الكثافة السكانية، والمستويات التعليمية المرتفعة، والمهارات المكتسبة والتقليدية، وتقبل السائح، والحفاوة الكبيرة التي يجدها الزائر، والانخراط في مختلف المهن، ومزايا اقتصادية، وزراعية، وصناعية، وتاريخية، وثقافية، وتوفر المهرجانات، وتواجد المواقع الأثرية، والأسواق القديمة، والحرف والصناعات القديمة، والتراث غير المادي، والمتاحف، وخدمات البنية التحتية كالمياه، والكهرباء، والطرق، والمطار، والميناء، والخدمات السياحية ممثلة في «مراكز الإيواء، ومنظمي الرحلات، ووكالات السفر، والمطاعم والمقاهي، والنوادي، والمرافق الثقافية، كل ذلك أسهم في رفع أسهم سياحة منطقة جازان طوال العام.
وتشتمل عناصر القوة السياحية بالمنطقة على امتلاك جازان مقومات سياحية متعددة، وتوفر بنية لها القدرة على التنمية والتطوير، ووجود شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، وتنوع التضاريس الذي انعكس على التنوع المناخي، وتميز المنطقة بوجود أنشطة سياحية متميزة على مستوى المملكة مثل، السياحة العلاجية، والبحرية، والجبلية، وسياحة الترانزيت، والمهرجانات.
كما تحظى جازان بتنوع سياحي وبيئي فريد، بكل محافظاتها، وقراها، ومن قمم الجبال، إلى مدرجاتها الخضراء، وسهولها بنباتاتها العطرية، وغير العطرية، وروعة جزرها، وضفاف أوديتها، وتتسابق المحافظات على إبراز صورة إيجابية للمكنون السياحي، وإقامة المهرجانات، والاعتزاز بقيمها الحضارية والأثرية والتراثية، والتنافس على تصدير منتجاتها إلى دول العالم، واستقطاب الزوار من جميع أنحاء المعمورة، حتى باتت المنطقة معلما حضاريا.