البلاد – مها العواودة
ثمن مسؤولون فلسطينيون مواقف المملكة العربية السعودية الراسخة وجهودها الرامية لدعم القضية الفلسطينية العادلة قضية العرب الأولى ونصرة الفلسطينيين ودعم صمودهم على أرضهم في وجه المحتل الإسرائيلي، وكذلك تحركاتها المميزة مع الشقيقة مصر لوقف الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات. فقد أشاد سفير فلسطين لدى السعودية بسام الأغا بالموقف السعودي الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع عن المقدسات، مؤكدا لـ”البلاد” أن هذه المواقف يعتز ويفتخر فيها وهي ثابتة منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه والأبناء البررة ، لافتاً إلى أن تحرك المملكة وجهودها المبذولة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة وغزة هو تواصل للمواقف المشرفة للمملكة، وتأكيد على العلاقة الوطيدة بين البلدين الشقيقين. كما أوضح أن التحرك السعودي المميز من خلال دعوة وزراء الخارجية العرب للاجتماع وانعقاد مؤتمر التعاون الإسلامي والتواصل مع الدول الكبرى، والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للقضية الفلسطينية كان له تأثيره لما تمثله المملكة العربية السعودية من مكان ومكانة، وأن الاتصال الأخير بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفلسطيني للتأكيد على مواصلة الجهود السعودية على كافة الأصعدة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس يأتي تتويجا لهذا التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني.
مواقف تاريخية
كما ثمن سفير فلسطين في القاهرة مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح المساعي والجهود السعودية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وقال في تصريح لـ “البلاد” :” إن القيادة الفلسطينية تثمن وتقدر عالياً دور المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي بذل مع الشقيقة مصر وبعض الدول العربية والأوروبية والإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية” .
وأكد أن المملكة العربية السعودية تاريخياً تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم حقوقه المشروعة، وأن تأكيدات خادم الحرمين الشريفين في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ثوابت الموقف السعودي من حل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ليس جديدا وغير مستغرب على مملكة الإنسانية التي قدمت ومازالت تساند القضية الفلسطينية وتقدم يد العون وكل الدعم المالي والاقتصادي لتعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم وفي القدس.
في السياق قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. حسام أبو الرب إن جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للدفاع عن القدس والمقدسات متواصلة ولم تتوقف يوماً.
مؤكداً دور المملكة العربية السعودية الهام في مساندة القضية الفلسطينية في كل المحافل والأوقات.
وتابع” لقد كان لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والذي أكده في أكثر من محفل دولي وتواصله مع الرئيس محمود عباس ودعمه اللامحدود سندا ونصيرا لشعبنا، ولجهود جلالته مع العديد من الرؤساء لوقف العدوان على شعبنا أثر بالغ مع باقي الأشقاء العرب، وكذلك الدور المسؤول من حكومة خادم الحرمين الشريفين في الأمم المتحدة نصرة للقدس والمقدسات والدفاع عنها، وكذلك في قضية أهالي وسكان حي الشيخ جراح”.
