** بعيداً عن (المبالغة) أو نظريات فعل الإثارة وجمالية التلقي الهلالية.. يتشرف أي لاعب بالانتماء (للهلال).. فهو النادي ذو الاهتمامات والمكانة المحلية والدولية وهو (اشتغال بطولي) سامق.. تتنفس رئتاه الكؤوس، ويستطيع قلبه أي (قلب الهلال) وعيناه وجوارحه وكينونته أن تتنفس نسيم قلوب محبيه أو منتميه أو المنضمين إليه هكذا.. بلا أدنى شك!!
.. و(بافيتيمبي جوميز ) الفرنسي ذو الـ٣٥ عاماً .. نجم الهجوم والهداف بنادي الهلال، أراد أن يدلف إلى (حقل بني هلال) المفتوح على الزهور والورود والرياحين!! شأنه شأن الشغوفين جداً للعطر الهلالي الطافح، وها هو في مواسم عقده.. كان الصفقة الكبيرة التي دعمها نبلاء بني هلال وهم الذين يبنون صرحها ويدشنون بناءها..
** وللحق.. فهو لاعب كبير يوازي نجومية (كبار اللاعبين الأجانب الذين مثلوا الهلال..! وتشاء (إرادة الله).. ثم الوعي الكروي أن يظل الهلال هو صورة مرآة الصيت والشهرة و(عناصر القوة) والمقومات الجمالية وحلية الانتماء التي لا تصيب النفس (بخيبة الأمل) أبداً بعون الله!!
** وتشاء (إرادة الله).. أن يفكر النابغون بالهلال باعتباره أصل النبوغ ومصدره!! وبما أن (الهلال) في تصوري وتصور الكتاب وجهان للبطولة ظاهراً وباطناً.. فإنه يوقف الأبطال الآخرين من اللاعبين على هذه الفكرة وهذا الشعور.. بل وعلى البعد المستتر (للأخوة الاجتماعية الرياضية) داخل أروقة النادي؛ فالإنسانية والإخاء وتحفيز النبوغ والتعلق بالبطولة.. ثم الصراحة والوفاء وسمو الأخلاق وروح الإنتاج.. هي من (المتغيرات الاجتماعية الرياضية) في هذا النادي العملاق.. الذي يحتل الحب به كل ركن.. وتنتشر المحبة.. وتتأسس (آداب الزمالة) لخدمته وخدمة منتميه ومنسوبيه (لاعبين.. وفنيين.. وقياديين)..و(الهلال).. له علاقة محكمة ووثيقة الروابط بكل من يحبه أو ينتمي إليه.. أو يفد إليه متشبثاً بمكانته.. وقيمه (الاجتماعية والإنسانية والرياضية).
** أما وأن (النجم جوميز).. شعر بنبض الهلال.. و كان حدث نفسه بمستقبل يعززه من خلال حضوره إليه.. ليزداد لمعة رياضية كروية و(إشراقاً هجومياً).. وتمثيلاً قوياً للزعيم.. فإنه (نعم اللاعب).. والهلال (نعم المضيف) و(نعم الكيان) المتفتح على مصالح لاعبيه وخلق مجتمعهم الجديد واحياء طموحاتهم وتعزيز أفق آمالهم..
** و(الصحبة الرياضية) بالهلال هي أنيس الغربة وهي سر وجود هذا النادي الحبيب.. لأنه أنموذج فريد..
أولاً: في لغته البطولية!!
ثانياً: وتعامله بالمبادئ السامية والاخلاق العميقة والتربية النفسية بالعزة وجوهر التعامل، ونكهة الحياة الكريمة.
ثالثاً: ثم باحساسه بفنون ومتعة الكرة وخصوبة حضورها المحلي والإقليمي والقاري والعالمي!!
*إنني.. (سعيد جداً).. بكل من يفكر مجرد تفكير (للانتماء للهلال).. وهذا له الوقع الشديد على نفسي.. وعلى نفس كل مخلص يملك نواصي السمع والعقل والفطنة!!!
*ولا أقول.. إن مستوى أداء الهجوم الهلالي بهذا أو ذاك متباينة.. لكن الهلال إخصاب متجدد وإن ضعف في مركزها!! لأنه (كالمهر الأصيل).. رمز للفروسية والنضال.. وجهاد (الذات الرياضية).