تعد القضية الفلسطينية قضية مركزية للمملكة ظلت توليها أقصى العناية والاهتمام منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وقد ترجمت ذلك جلياً بمواقف عملية رائدة في مساندتها ودعمها لهذه القضية في كافة المحافل الدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ونصرته ، ودعمها لجهود حل الدولتين لتحقيق السلام القائم على العدل وفق قرارات الأمم المتحدة والمبادرة العربية للسلام ، وقد تبنت المملكة جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وكان وما زال لها دورها الفاعل والمؤثر من أجل تحقيق تطلعات الشعب الشقيق في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ذات الاتجاه والمواقف الداعمة المستمرة يأتي تأكيد خادم الحرمين الشريفين للرئيس الفلسطيني من إدانة للاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما أسفر عنه من سقوط للضحايا الأبرياء والجرحى ومواصلة المملكة لجهودها على كافة الأصعدة لوقف الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية على القدس من خلال التواصل مع الأطراف الفاعلة لممارسة الضغوط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وستظل المملكة على عهدها ووعدها بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق أمنه واستقراره في دولة كاملة السيادة.
