متابعات

مركاز أبو عماد.. واحة للذكريات في رمضان

 أملج – سعود الجهني

يسترجع كبار السن في أملج ذكريات رمضان في السنين الخوالي عبر مركاز عبد المعطي السناني ” أبو عماد ” والذي اتخذ زاوية من منزله ركناً مُعدا لجلسة توشحت بالاعلام الرمضانية التراثية والفوانيس وفي مدخلها يستقبلك المدفع الرمضاني، وبعد صلاة التراويح يستقبل المركاز كبار السن، وخلال الجلسة يسرد الحضور حكايات رمضان قديماً واعادة الذكريات والحديث عن العادات الرمضانية في الماضي ، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي في المركاز. يقول عطالله الدريني أحد روّاد المركاز انهم اعتادوا على الحضور بعد صلاة التراويح كل يوم يتبادلون الذكريات الجميلة لرمضان زمان ويمارسون الألعاب القديمة الشعبية الرمضانية مثل لعبة السيجة، والضاع، والمعكارة، والطاب والغمية،
واستطرد بقوله: الفنون الشعبية في املج كثيرة ومنها لون الزريبي والمقطوف والدلوكة وكلها فنون تؤدي في المناسبات والافراح والاعياد، اما فيما يخص الفن الشعبي والبحري والمجرور، والحدري، والقاف، وتؤدى على آلة السمسمية.
يُذكر أن أبا عماد يمتلك متحفا بحريا يحتوي على أكثر من 600 قطعة وبعضها نادر وهو من المهتمين بهذا التراث وربط الماضي بالحاضر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *