• يستنبت (المدرب الوطني سعد الشهري ) إمكانات منتخبنا الأولمبي وخبراته وقدراته حتى سهوب دمه، يوآزره تشكيلٌ متواشجٌ كان الشهري قد قاس للمنتخب وجهته وخيالاته واستشهد، فلم يضع العربة أمام الحصان!
ويقيني أننا أدركنا ذلك وهو الأدرى بذلك.
•• مُنتخُبَنا الذي تأهل لأولمبياد لوس أنجلوس عام
١٩٨٤وأتلانتا عام ١٩٩٦.
ليست طموحاته الحسم فقط فهو يحتاط لقوة فرق مجموعته
“البرازيل وألمانيا وساحل العاج” المعنوية والفنية !!
ويدرك منتخبنا أن أولمبياد اليابان بشدة مراسه ليس مجرد “صهوة فرس “؛ إذ ربما اجتاز أبطالنا باحتراسهم نبوغه وصيته من خلال مرابع طوكيو، واجتازوا عتمة ذلك الواقع المتواري في معايير وضوابط وتقنين تصدير الانتصار لفرق قوية جدًا بتاريخ لقاءاتها معنا؛ مهما استمالنا سحر واقعهم المتغير، “كحصان أبيض في نهايات الليل وبداياته”!!
وهنا يجدر بلاعبينا أن يضيئوا حماسهم “كما القمر” غاب أم حضر، ويظلوا يصنعون بقوة الأداء والحذر البهاء والجمال في قلوبنا وأقلامنا، ويصاحب عرضهم باحترام الخصم وعدم المبالغة من فوبيا المنتخبات القوية هتافاً وعجيجاً مسيلاً؛ مهما مارس النقاد والمراقبون تجاهها تصفيقاً مدوياً لمكانتها التي تقدّر لا شك!!
•• ولأن فريقنا ” يقارع ليتربع على سدة المنتخبات الأقوى في مجموعته “؛ فإنه فخر لنا لا يصنع حتى الرقي لنا فقط، وإنما يصنع تاريخ حضوره القديم الجديد بين كينونته الآسيوية .. والديمومة البطولية السارة في البدء، والمنتهى منذ تسنم الفريق الأول زمام السيطرة البطولية بقارة آسيا في أعوام” ١٩٨٤م و١٩٨٨م و١٩٩٦م”.
وكان وصيف البطل لثلاث بطولات أخرى، فلا يزال بشهرة البطل الآسيوي فيه ما في المجد من المجد، فلا زال طريقه الأولى قوية متماسكة.
• فمع (اللاعبين الشباب) اختار المدرب الشهري” الرباعي ياسر الشهراني وسالم الدوسري وسلمان الفرج وصالح الشهري”، فيما ضمت القائمة كذلك محمد العويس حارس مرمى الأهلي وفهد المولد مهاجم الاتحاد ومحمد الكويكبي جناح الاتفاق، بجانب مدافع النصر عبد الله مادو؛ ليختار الثلاثي من بينهم.
• لذا فكونها الجوقة العارمة لن يكبلوا أيدينا بحديد القهر، إن شاء الله، ولن يكون (الشهري ) ودفاعه حمامة دوح تأتي من روض الظهير الأيمن أو يكون الوسط الأيسر نسمة أو ريشة يلعب بها!
•يقام أولميباد طوكيو 2020 الجمعة 23 يوليو، على أن تنتهي في 8 أغسطس 2021.