الإقتصاد

اختلاف الأسعار هل من حل؟

جدة – نجود النهدي

كشفت (البلاد) في جولتها مؤخراً ضمن جولاتها المعتادة لرصد فروقات الأسعار، ارتفاعاً وانخفاضاً، لنفس المنتج والحجم من متجر لآخر، وكان السبب الذي يطرأ على الأذهان أن كل متجر له اسمه وبناء عليه يتم رفع وخفض سعر السلعة.

وقد لاحظنا اختلافا في آراء المواطنين حول ملاحظتهم لفرق السعر وكيف يتصرفون في حال تم اكتشاف تلك الفروق، وبناءً عليه بحثنا عن منتج صلصة بإحدى السوبرماركت بسعر عشرة ريالات، حيث بحثنا عن نفس المنتج ونفس الحجم في موقع إلكتروني بسعر يقارب ٧.٧٥ريال.

وقالت المواطنة ” فاطمة نبيل اللبابيدي:” قد تكون الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا هي السبب الرئيسي في الارتفاع الملحوظ في الأسواق والسوبرماركت ، حيث يبدو أن أصحابها يريدون تعويض خسارتهم المادية على حساب المشتري الذي تضرر هو الآخر من هذه الجائحة فكانت النتيجة العزوف عن الشراء من هذه السوبرماركت الكبيرة واللجوء إلى المحلات المخفضة التي تقدم السلع بسعر منافس ومناسب وفي متناول الجميع ، والتفاوت الكبير في الأسعار والارتفاع المبالغ والملحوظ يكمن حله الجذري في إبلاغ وزارة التجارة. ولله الحمد فقد سهلت الدولة سُبل مكافحة مثل هذه الظواهر وأصبح حق المشتري محفوظا” .

وقال فواز أيمن الشريف:” في حال حصل معي موقف في اختلاف السعر اتوجه إلى مسؤول السوبرماركت وإبلاغه بالمشكلة التي واجهتني الأسعار وإذا لم يتم تغيير السعر سأقوم برفع شكوى لوزارة التجارة بالتلاعب في الأسعار”.

أما المواطنة ” نورة طلال” فقالت:”بما أنى محبة للسوبرماركت ودائماً إذا شعرت بالملل أذهب للتسوق، وتقريباً دخلت أغلب شركات السوبر ماركت، وأكيد لاحظت فروقا في السعر ولاحظت أن أسعار المنتجات من محل إلى آخر، وأنا اتصرف وفقا للموقف والفروق السعرية.

وفي نهاية رصدنا تم أخذ رأي المواطنة ” ندى الأحمري” حيث قالت إن اختلاف الأسعار في السوبرماركت أصبح مستفزا جدًا بالنسبة لي ولغيري أيضاً وفي بعض الأحيان أذهب لعدة سوبرماركت والأسعار مختلفة من منتج لآخر، فمثلاً البعض يرفع سعر منتج بشكل باهظ ويخفض سعر منتج آخر بشكل لافت، وهذا الأمر فيه تلاعب واستهتار بعقلية المشتري لأنه قد يجذب المشتري بانخفاض بعض المنتجات بينما هو أصلاً مستفيد في منتجات أخرى عالية الثمن. أنا شخصياً أفضل أن أتصرف بالتحدث مع البائع وإعلامه بإن الأسعار مبالغ فيها وهذا التلاعب قد يسبب لهم خسارة كبيرة وقلة ثقة من المشترين، ولكن إن رأيت أن الحال لم يتغير واستمر التلاعب سأتواصل مع الجهات المختصة وهي بذاتها تتصرف كما يجب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *