وكالات – أبوظبي
أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد، ارتفاع أعداد ضحايا حريق انفجار خزان أوكسجين، بمستشفى مخصص لمرضى كورنا، جنوب شرقي بغداد، إلى نحو 85 شخصا وإصابة 110 آخرون، في وقت أصدر رئيس الوزراء قرارات بمعاقبة مسؤولين.
وقال المتحدث باسم الداخلية خالد المحنا إن هناك حاجة ملحة لمراجعة إجراءات الأمان في جميع المستشفيات لمنع وقوع مثل هذا الحادث الأليم في المستقبل. واندلع الحريق ، في مستشفى ابن الخطيب بمنطقة جسر ديالى.
وهرع أقارب المرضى إلى المستشفى أثناء الحريق لإنقاذ ذويهم. وقالت مصادر طبية إن المرضى نُقلوا إلى مستشفيات أخرى. لكن العديد من أفراد أسر الضحايا بقوا أمام المستشفى بعد ساعات من إخماد الحريق لأنهم لم يعثروا على أقاربهم في المستشفيات الأخرى. وأمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في الحادث قبل أن يعلن توقيف وزير الصحة عن العمل، ويحيله إلى التحقيق ، كما أمر الكاظمي بتوقيف محافظ بغداد ومدير عام دائرة صحة الرصافة، وإحالتهما أيضا إلى التحقيق. وقال الكاظمي في بيان “مثل هذا الحادث دليل على وجود تقصير، لهذا وجهت بفتح تحقيق فوري والتحفظ على مدير المستشفى، ومدير الأمن والصيانة، وكل المعنيين، إلى حين التوصل إلى المقصرين ومحاسبتهم”.
من جانبه قال الرئيس العراقي برهم صالح إن فاجعة مستشفى ابن الخطيب هي جرح كل الوطن، ونتيجة تراكم دمار مؤسسات الدولة من جراء الفساد وسوء الإدارة.