الرياض- واس
نوه مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي بالعمل المؤسسي والممنهج الذي يعتمد على الرؤية الطموحة والتخطيط الناجح، مؤكداً أنه دائماً ما يقود لتحقيق الأهداف بفعالية وكفاءة عالية، مشيراً إلى أن جهود التطوير بوزارة الداخلية أسهمت في أن تتبوأ المملكة وتحقق موقعاً متقدماً في مجال مكافحة الجريمة، بحصولهاعلى مقعد في لجنة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (CND) للفترة 2022-2025،.
وبين أن ذلك بالتحديد، الأمر الذي اعتمدت عليه وزارة الداخلية في تطوير أعمالها لإحداث نقلة نوعية في خدماتها، بجانب اعتمادها على التحول الرقمي والتقني خياراً استراتيجياً ترتكز عليه أولوية من أهم أولوياتها في التغيير وتطوير الخدمات بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة القائد الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وهو ما تحقق بالفعل على أرض الواقع بدءًا بتطوير الكوادر البشرية القادرة على التعامل مع المعطيات الحديثة بكفاءة عالية وتطوير الأنظمة وتطويعها لخدمة العمل الأمني، وإحداث نقلة نوعية في التعامل مع المستفيدين من مختلف الشرائح فأصبح بإمكان المواطن والمقيم الاستفادة من هذه الخدمات بسهولة من أي مكان وفي أي وقت مع توفير أقصى درجات الأمان والحماية لبيانات المستفيدين.
وعدّ الفريق أول ركن خالد الحربي أن هذا العمل التطويري الشامل كان سبباً أساسياً في تمكّن رجال الأمن في الميدان من أداء مهامهم الأمنية بكفاءة وجودة عالية مستفيدين من الأنظمة التقنية عبر مختلف الأنظمة والتطبيقات الحديثة، الأمر الذي أسهم – بفضل الله – في متابعة ورصد الجريمة وكشف غموض القضايا الجنائية، مؤكداً أن هذه الجهود أسهمت في أن تتبوأ المملكة وتحقق موقعاً متقدماً في مجال مكافحة الجريمة، بحصولها على مقعد في لجنة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (CND) للفترة 2022-2025، منوّهاً باستمرار عجلة التغيير والتطوير، وفق الخطط الاستراتيجية لتطوير الخدمات الأمنية لقطاعات وزارة الداخلية.
إنجاز وطني جديد
من جهة أخرى لفت مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد سعيد القرني الانتباه إلى الإنجازات الوطنية التي لا زالت تسجل في مختلف المجالات، قائلاً: سجل وطننا غني بإنجازات تلو أخرى، في جميع المجالات، ومنها الأمنية، مشيراً إلى إنجازٍ وطني أمني جديد، تمثل في انتخاب الدول الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمنظمة الأمم المتحدة للمملكة لعضوية لجنة المخدرات (CND) للفترة 2022 – 2025م، وبذلك تتبوأ السعودية مركزاً مهمًا في المنظمة لصناعة القرارات التشريعية الدولية ذات الصلة بمكافحة العرض والطلب على المخدرات، والمستجدات الناشئة على ظاهرة التعاطي والإدمان للمواد المخدرة الحديثة.
وأكد اللواء القرني أن حصول المملكة على هذا المركز الأممي، يأتي انعكاسًا لجهودها الدولية المستمرة في التصدي لآفة المخدرات العالمية وبنائها أسس التعاون الإقليمي والدولي الفاعل، المستمد من توجيهات ولاة الأمر، في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزير آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله، والدعم المباشر وغير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ونوّه باستشعار المملكة لمسؤوليتها، إذ اتخذتها بجانب التزامها في تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية الثلاث للأمم المتحدة (1961-1971-1988م) منذ انضمامها لتلك الاتفاقيات، إضافة إلى تحقيقها مراكز عملياتية متقدمة في مجالات تبادل المعلومات ونقل الخبرات ذات الصلة بمكافحة المخدرات، ومثل ذلك شراكاتها البحثية في متابعة وتشخيص حجم مشكلة المخدرات في الوطن العربي، من خلال ما يتم تقديمه سنويًا من تقارير وإحصائيات تُعنى بمتابعة المستجدات السنوية لخطوط إنتاج وتهريب المواد المخدرة وكشف الأساليب الجرمية العابرة للحدود وأساليب إخفاء المواد المخدرة، ما كان له الأثر في مواكبتنا المخططات الإجرامية، ومن ثم اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها على المستويين المحلي والدولي.
وأكد مدير عام مكافحة المخدرات أن هذا الجهاز الأمني الذي يقود دفته سيواصل ومنسوبوه تأدية أعمالهم المنوطة بهم في مواجهة عصابات الشر والفساد، في الداخل والخارج، وإبراز جهود هذا الوطن الغالي علينا جميعًا في كل زمان ومكان.