المحليات

مناقشة أداء صندوق النفقة وشؤون الحرمين والهلال الأحمر

الرياض- البلاد

عقدت لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية في مجلس الشورى اجتماعاً، عبر الاتصال المرئي، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور سليمان الفيفي ومشاركة أعضاء المجلس أعضاء اللجنة، لدراسة عدد من تقارير الأداء السنوية لأجهزة حكومية تقع ضمن اختصاصاتها تمهيداً لإعداد توصياتها بشأنها وإحالتها للمناقشة تحت قبة المجلس خلال الفترة القادمة.

واستهلت اللجنة اجتماعها بالنظر في التقرير السنوي لصندوق النفقة للعام المالي 1441/ 1442هـ، حيث تم استعراض الصندوق وإنجازاته من حيث عدد المستفيدين الذين يستهدف الصندوق تلبية حاجاتهم الأساسية، والذين امتنع فيها المنفق عن القيام بنفقتهم خلال فترة التقاضي، وبعد انتهاء التقاضي وفي حالة عدم التزام المنفق بدفع النفقة الواجبة.

فيما درست اللجنة ضمن جدول أعمالها التقرير السنوي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للعام المالي 1441 /1442هـ، والمتضمن أبرز المنجزات التي حققتها الرئاسة خلال فترة التقرير، واطلع أعضاء اللجنة من خلال التقرير على أهم ما يتطلبه عمل الرئاسة للقيام بالمهام المناطة بها.

وانهت اللجنة في اجتماعها إعداد وجهة نظرها بشأن ما أثير من ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للعام المالي 1441 /1442هـ , خلال مناقشته في جلسة سابقة، واعداد توصياتها النهائية للعرض أمام المجلس في جلسة قادمة للتصويت عليها واتخاذ قراره بشأنها، وقد ثمنت اللجنة خلال الاجتماع ما تقوم به الرئاسة من جهود في المجالات البحثية والعلمية لاسيما فيما يتعلق بالفتاوى.

من جهة أخرى، بحثت اللجنة الصحية ،عبر الاتصال المرئي، في اجتماعها برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة زينب أبو طالب ، ومشاركة أعضاء المجلس أعضاء اللجنة ، التقرير السنوي لهيئة الهلال الأحمر السعودي للعام المالي 1441/ 1442هـ .
واستعرض أعضاء اللجنة الصحية الهدف العام لهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومهامها وما احتواه من أعمال وإنجازات، وأبرز الجهود التي تقوم بها الهيئة في تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية بما يتفق مع الأهداف التي أسست من أجلها.

وفي نهاية الاجتماع خلصت اللجنة إلى عددٍ من المقترحات والرؤى التي أبداها المجتمعون على التقرير السنوي للهيئة، والتي تم صياغتها ضمن توصيات اللجنة في تقريرها تمهيداً لعرضه أمام المجلس لمناقشته واتخاذ ما يراه بشأنها في إحدى جلساته القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *