*طبقاً لمتغيرات التنمية المستدامة لرؤية ٢٠٣٠.. تطلعت الصحافة النسائية في بلادنا للتميز، والتي تعد أنموذجا ومثالاً في التفكير والسلوك والتواصل والتطور الجبار والكتابة الصحفية وصناعة الخبر.. وإبلاغه لعموم البشرية.. وبفضل قيادتنا الاعلامية السامقة تظل جذوة (الفكر المنهاجي) مشتعلة في ليل الأيام وفي حياة الناس.
** نعم.. إن (الصحفية السعودية والصحيفة النسائية ) هي ثقتنا (بالفكر النسائي) والذي لم يعد في الوقت الراهن بحاجة إلى تذكيره بالضبط المنهاجي، ذلك أن العديد من الأقلام والقيادات النسائية في بلادنا تعي بأن النجاح يعود إلى (مكانة من أطلقه)..
*و(ضمير الأنا) النسائي في بلادنا أضحى قيمة وقيما؛ لأنه يحمل سمات وآثار مبحثنا الإسلامي والسعودي.. وكم نحن موسومون بالمثالية والقدوة بين المجتمعات الغربية والإسلامية، صحبة أفعالنا وأقوالنا.. ولهذا يقتضي استعمال لفظ (الصحفية السعودية والصحافة النسائية) كاصطلاح ومفهوم وآلية و معالجة، اعتباراً للشيء أو الموضوع الموصى به.
وقد دل “الأدب العالمي” دوماً على “الأدب الآخر” أي الخاص الذي يطابق الوطني المألون لدينا..)
* لأن (ثقافة الصمت) النسائية في بلادنا وكإطار مرجعي لحضورها الحالي على الساحة (قيادة تابعة وقيادية صانعة .. وقلما معالجاً) تقضي حتماً الى نبوغ.. فهي في (ضمير الأنا) طموح في متناول النظر والمعالجة الخاصة ونجاح في (إنثولوجيا) القيادة والتخصص وبالذات بالمجال الرياضي. وهنا أحيل إلى عدم الخلط بين مخططات العمل القيادي النسائي الصرف والمواضيع المتناولة.. فلإمعان النظر في مقتضيات مفهوم (الصحفية السعودية والصحافة النسائية)..
*لعل من الأليق إعادة فحص مفاهيمها.. ثم دراسة تحضيرها للقيادة وتستمر مسؤوليتها..
ومن ثم أصبح الإطار الإعلامي الصحفي الآن معتاداً لتشجيع الصحفية السعودية كاتبةً كانت أم مذيعةً كما هو مفرح لإنشاء الصحيفة النسائية اليومية في بلادنا العربية قاطبة.. !وهو إطار واقعي وتنموي وتواصلي لا مفر منه طالماً جاءت قواعده المفروضة منساقة الى المثل والقيم والمبادئ.. بحيث إن هذا الأمر غدا المرادف الطبيعي إلى حد الضرورة (ربما)!!