أوضح طبيب المعدة الفرنسي دومينيك تابو، في حديث إلى موقع grazia إلى مرض يهدد الملايين ويعرف باسم مرض الكبد الدهني أو مرض المشروبات الغازية.
وذكر في هذا السياق أن هذه المشكلة يمكن أن تزيد من أعداد الوفيات على عكس ما كان يعتقد في سنوات سابقة ، ولفت إلى أن من لعوامل التي يمكن أن تعزز هذا الخطر، السمنة المفرطة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
وقد أشار الطبيب الفرنسي أنه يمكن للأشخاص الذين يتسمون بالنحافة أن يعانوا من هذه المشكلة أيضا، مضيفا أن بعض هؤلاء قد يصابون بداء السكري من دون أن يعرفوا بذلك.
وتابع أن معظم الأشخاص يمكن أن يواجهوا مشكلة مرض الكبد الدهني، محذرا من أن استهلاك كمية كبيرة من السكر قد يزيد من احتمالية الاصابة.
كما أضاف أن من أعراض المرض، المعاناة من جروح تشبه تلك التي يمكن أن يحدثها السكين في الجلد، وأن السبب يعود إلى مهاجمة السكر والدهون للكبد.
ونبه في هذه الحالة من خطر حدوث التشمع الكبدي ومن إمكانية تطور الحالة إلى السرطان، ولهذا دعا إلى اعتماد نظام حياتي وغذائي صحي يحتوي على القليل من الدهون والسكريات.