مناسبات

ابن قشاط: ذكريات” رمضان زمان “محفورة في الوجدان

البلاد-حمودالزهراني

قال علي بن سعيد قشاط، أحد أبناء منطقة الباحة: إن قدوم شهر رمضان كان له في الماضي قبل عقود فرحة خاصة لدى الجميع في القرى؛ حيث يرتبط بالعديد من الذكريات التي ترويها أجيال لأجيال، وكانت تختزل الحكايات والمواقف والقصص الجميلة عن الشهر الفضيل، حيث لم يكن هناك مجال للترف، أو الفراغ، بل كان وقتهم يقضونه في الزراعة ورعي الأغنام.

ومن الذكريات التي يرويها قشاط، أن مظاهر رمضان في القرية زمان كانت بسيطة للغاية، فالأكلات الشعبية لا تتجاوز صنفين، وكنا نجتمع أسر وعوائل، وكل يقدم مما صنعه أهل بيته، وعندما بلغت الثانية عشرة من العمر، غادرت قريتي الجميلة لنستقر في مكة المكرمة برفقة جدي عبدالله غرامه، رحمه الله.

ويضيف: حياة العصر اختلفت كثيرا وفي كل شيء ، وأصبحنا نشاهد الموائد المختلفة من الأطعمة والمشروبات والزحام في الأسواق قبل الإفطار، فقد عدت بعد نحو 60 عاما إلى قريتي؛ لأجدها كالمدينة في التطور، والحمد لله يعيش الناس الآن في رغدٍ من العيش والأمن والأمان، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ وأسأل الله العلي القدير، أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *