كشفت تقارير طبية نشرتها صحف أمريكية مؤخرا عن قصص لأشخاص إما توفوا أو أصيبوا بالشلل بعد نحو أسبوع من إعطائهم جرعة من لقاح موديرنا، الذي يعد مع منافسه فايزر بيونتك اللقاحين اللذين أفادا من أحدث التطورات التكنولوجية لقيادة المعركة العالمية ضد وباء كورونا.
وقد أوردت قناة فوكس19 التلفزيونية الأمريكية أمس أن الطالب بكلية الطب بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو جون فولي يبلغ من العمر 31 عام، بعد خضوعه للتطعيم بلقاح جونسون اند جونسون ، عثر عليه زملاؤه في السكن الجامعي ميتا في غرفته في اليوم التالي.
وفي ولاية المسيسيبي أعلنت السلطات هناك أن المواطن براد مالاغاري أصيب بجلطة في الدماغ بعد أربع ساعات فقط من تطعيمه بلقاح جونسون اند جونسون.
كما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صورة والدة الطفلتين كيمبرلي كوكوود التى توفيت بعد 10 أيام من تطعيمها بلقاح استرازينيكا في بلدة وزذرام بمقاطعة يروكشاير الجنوبية في إنجلترا.
وذكرت أسرة الأم البالغة من العمر 34 عاما أنها أصيبت بعد التطعيم بارتفاع كبير في ضغط الدم، ادي إلى ازدياد ضغوط السوائل على الدماغ ، ويقول الاطباء إن هذا الضغط ينجم عادة عن حدوث جلطة في الدماغ وعلى صعيد آخر ، أعلنت أستراليا أن امراة تبلغ من العمر 48 عاما توفيت بمقاطعة نيوساوث ويلز بعد تطعيمها بجرعة لقاح استرازينيكا ، ومن سوء حظ الفقيدة أنها كانت ضمن آخر جمع من الأستراليين الذين تم تطعيمهم باللقاح الإنجليزي ، قبل إعلان الحكومة الاسترالية في 8 أبريل الجاري أن على جميع الاشخاص الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما الخضوع للقاح فايزر بيونتك وليس استرازينيكا، وقالت السلطات الاسترالية إنها تحقق لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين وفاتها وبين خضوعها للتطعيم، كما أوضحت السلطات الاسترالية أن التعقيدات والاثار الجانبية عن التلقيح باسترازينيكا تطاول شخصا من بين كل 300 الف شخص في البلاد.
وقد اتخذت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها قرارا بتعليق التطعيم بلقاح جونسون أند جونسون بشكل مؤقت.