المحليات

لا للتهاون

شعار صحيفة البلاد

نجاح المملكة غير المسبوق في التعامل مع جائحة كورونا منذ الإعلان عنها ، لم يكن ليحدث لولا توجيهات وقرارات القيادة الرشيدة وتحمل الجهات المختصة لمسؤولياتها بتجرد تام وكفاءة عالية والاستجابة الواسعة للمجتمع في تعامله مع الاجراءات الاحترازية والوقائية، إدراكا لأهمية تعاونه في تعضيد جهود الدولة على الصعيدين الصحي والاقتصادي.

والآن وبعد هذا النجاح ، نواجه تراخياً وتهاونا من جانب البعض أدى إلى ارتفاع مؤشر الحالات النشطة والحرجة ، مما دعا وزارة الداخلية إلى التشديد على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية، لتؤكد بصريح العبارة أن الاستمرار في هذا الوضع من التهاون، قد يقود إلى طريق لا يرغب المجتمع المرور فيه, وقد تقيد فيه بعض المناشط، وتوصد الأبواب، وتعزل الأحياء والمدن، وتوقف وسائل النقل، ويُؤخذ الجميع بجريرة المتهاونين.

لقد أظهرت الإحصائيات على مدى الأيام الأخيرة أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية بهذا الشأن ، باعتبارها الأساس الذي تعول عليه كافة الأجهزة المعنية في خططها وجهودها، والمحافظة على ما تحقق من نجاحات مشهود لها قدمت أنموذجا رائدا في كفاءة التعامل مع هذه التحديات ، وهي مسؤولية كبيرة لاتحتمل التهاون ولا يرغب المجتمع في العودة لإجراءات تجاوزتها بلادنا، فيما معظم دول العالم غارقة في تعقيدات الأزمة بكافة جوانبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *