متابعات

أكشاك الكبدة تزين شوارع جدة

جدة ـ ياسر بن يوسف – تصوير: خالد بن مرضاح

يتنافس القائمون على اكشاك بيع الكبدة في أحياء جدة هذه الايام لجذب الزبائن من بعد صلاة العشاء وحتى ساعات متأخرة من الليل مع تنفيذ الإجراءات الاحترازية وعمليات التباعد التي تفرضها الجائحة العالمية، وتزامن أكشاك الكبدة والبليلة في كل عام مع إطلالة شهر رمضان المبارك، مقدمين خلال هذه الاكشاك ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية ، أو الوجبات التي ارتبط تقديمها بالشهر الكريم. ويظل الفانوس وقطع القماش المزخرفة من أبرز عوامل الجذب التي يحرص أصحاب البسطات على تزيين بسطاتهم بها، إضافة إلى أزيائهم الشخصية التي دأبوا على ارتدائها ليكتمل عقد التميز، و يقدمون أكلات ذائعة الصيت مثل الكبدة، والبليلة، والعصائر والمشروبات الشعبية.


“البلاد” التقت خلال جولة في مواقع الأكشاك عددا من الطهاة والباعة ورواد هذه المواقع من عشاق الأطباق الشعبية، والمتسوقين الذين يحرصون على ألا يفوتوا الفرصة لتناول صحن كبدة شهي يعده أشهر الطهاة من ذوي الخبرة في هذا المجال.

في البداية يقول محمد علي بائع كبدة- في بدايات الشهر لا يوجد إقبال كبير وإنما في نهاية الشهر تزيد عمليات البيع ونحن نطبق الاجراءات الاحترازية وكذلك الزبائن واستطرد أن أسعار اطباق الكبدة تختلف من مكان لآخر، وكل واحد لديه خلطة سرية وان الطرق على ” صاج ” الكبدة يعنى أن الوجبة تم تجهيزها بعناية فائقة. وأبان الشاب أحمد صاحب كشك لبيع الكبدة والبطاطس أن المحلات جميعها في رمضان تعمل عملًا واحدًا في طهي الكبدة ولكن كل بسطة تتميز ببهاراتها وطريقة تجهيزها للطبق بشكل معين فالبعض يحب الطماطم بكثرة والبعض يفضل البصل ليعطي نكهة للكبدة وكل بسطة لها طريقتها التى تميزها . وقال كل من محمد الرشيد ومسعود الشهراني إنهم من رواد اطباق الكبدة في رمضان لافتين إلى ان الجميع يطبقون الإجراءات الاحترازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *