*بالإعلام السعودي، ثمة كاتبات، ومذيعات متخصصات في (المجال الرياضي)..!
فرضن خبراتهن ومهاراتهن ووجودهن في المجال الصحفي، والمجتمع تقبل حضورهن الفاعل، ومواضيعهن تتصدر الصفحات الأولى للصحف، وهناك بالفعل أسماء(لصحافيات سعوديات) أثبتن وجودهن ككاتبات ومذيعات بحيادية وإنصاف.! وأعددنَّ أنفسهن كمنافس قوي للرجل، وكنَّ من أوائل زملائهن في تغطية حدث
مسابقة حلبة الريم الدولية للسيارات بالرياض عام ٢٠١١، وفي بطولة كأس آسيا لكرة اليد للرجال عام ٢٠١٢ بجدة،
كما رصدن صحفياً؛ عملية تخصيص ١٥٪ من مدرجات مدينة
الملك عبدالله الرياضية عام ٢٠١٣م للعائلات والنساء، واهتمت الصحفيات السعوديات بنشاطات
٢٥ فريقاً نسائياً بوطنهن؛ منها ٣ فرق رياضية نسائية بكرة القدم في الرياض، و٢٠ فريقاً نسائياً رياضياً في ألعاب مختلفة
منها كرة القدم والسلة والطائرة واليد. وبالمنطقة الشرقية يوجد فريقان للرياضة النسائية في لعبة كرة السلة والطائرة،
وأذنت وزارة الرياضة لبعض الأندية الرياضية النسائية بالحصول على تراخيص لبعض الأندية الرياضية النسائية.
*من جهة أخرى، ومما لا ريب فيه أن الإعلاميات السعوديات أصبحن يكتبن ببعض (الصحف النسائية اليومية) وبقيادتها النسوية المتواشجة مع زملائهن؛ الشباب أو حتى الصرفة.. وهي ظاهرة إعلامية عالمية؛ لذا سأتجنب عمدا تلك الجزئية التي تحتفل جراءها (الكرة الأرضية) باليوم (العالمي لحرية الصحافة) والذي يوافق للثالث من شهر مايو في كل عام؛ لأن (النداء العالمي).
الذي يؤكد أن حرية التعبير حق لابد من تحقيقه، لا بد وأن يمر في مجتمعنا على معاييرنا ومحكاتنا (الثقافة الاسلامية) التي ندين لها بولائنا وتقديرنا.. ذلك أنها هي (القنطرة المتماسكة) صوب الحوار والمعرفة..
*ولأن صحافتنا المحلية (إسلامية السلوك) و(وطنية التوجه)،
نجد أن تواصلها بين الثقافات الإنسانية في عالم اليوم يسري وفق أفق المحافظة على مبادئنا وأهدافنا حتى حين الحاجة إلى صحافة نسائية قيادية مستقلة.!