الدولية

جنازة الأمير فيليب تحمل “كل بصماته”

لندن : وكالات

يشيع اليوم السبت جثمان الأمير فيليب، دوق إدنبرة وزوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، في جنازة ستقتصر على الأسرة الملكية، وذلك وسط إجراءات احترازية بسبب فيروس كورونا.

وقال قصر باكنغهام إن التشييع سيكون ظهر اليوم، وسيدفن جثمان الأمير في قلعة وندسور بالعاصمة لندن بعد إقامة قداس في كنيسة “القديس جورج”.

ويبدو أن الأمير فيليب، كان يعد ليوم رحيله عن العالم منذ فترة بعيدة، إذ كشف الجنرال السير نك كارتر قائد القوات المسلحة البريطانية أن جنازة دوق إدنبره كلها «تحمل بصمات الأمير» وتعكس اهتماماته، بحسب ما ذكرت «بي بي سي» البريطانية.

وأوضح السير نك كارتر أن من بين تفاصيل الجنازة التي شارك الأمير في وضعها عربة «لاند روفر» معدة خصيصاً لهذه المناسبة، مشيراً إلى أن «الدوق ساعد في تصميمها الذي استغرق 16 عاماً، وطلب إعادة طلائها باللون الأخضر العسكري وساعد في تصميم الجزء الخلفي العلوي المفتوح منها».

وأضاف السير نك الذي سيقوم بالسير بجانب النعش كجزء من مراسم الجنازة، أن دوق إدنبره اختار بنفسه النوط والميداليات والأوسمة والشارات التي ستوضع على المذبح داخل الكنيسة التي سيصلى فيها على جثمانه.

ونقلت «بي بي سي» عن قصر باكنجهام أن موكب نقل الجثمان إلى الكنيسة ستقوده الفرقة الموسيقية العسكرية «جرينادير» وخلفها ثلة من فيلق هاوسهولد وقادة الجيش، بينما يسير خلف النعش أبناء الدوق الأربعة، أمير ويلز والأميرة الملكية (آن) ودوق يورك وإيرل ويسيكس، بالإضافة إلى حفيديه دوق كامبريدج ودوق ساسكس.

وأكد قصر باكنجهام أن الرجال الملكيين سيرتدون معاطف رسمية طويلة مع ميدالياتهم، وأن النساء سيرتدين فساتين صباحية، وجاء ذلك بعد أن وافقت الملكة على خطوة في اللحظة الأخيرة، لتقديم جبهة عائلية موحدة، وسط مخاوف من أن يكون هاري هو الأمير الوحيد الذي لا يرتدي الزي العسكري خلال الجنازة، مما سيثير الأقاويل السلبية.

وتوفي الأمير فيليب في قلعة ويندسور يوم الجمعة 9 أبريل/نيسان الجاري عن عمر يناهز 99 عاما،ً ويرقد جسده الآن في الكنيسة الصغيرة الخاصة بالقلعة.

وتقام جنازة دوق إدنبره في كنيسة سانت جورج داخل قلعة ويندسور يوم السبت في الساعة 15:00 بتوقيت العاصمة البريطانية لندن.

ويحضر الجنازة 30 شخصاً فقط، من بين 800 شخص كان من المقرر سابقاً حضورهم هذه المراسم، بسبب القيود التي تعيش في ظلها البلاد لمنع تفشي فيروس كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *