كشفت دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا تم نشرها في صحيفة إكسبرس، ان هناك طفيل قد يساعد على تفشي مرض الزومبي، ذلك المرض الذي يعد من أعظم المخاوف البشرية، والمستوحاه من مجموعة كبيرة من أفلام هوليوود.
ويحذر العلماء من تفشي المرض الذي من الممكن أن يحدث ، في حين أنه سيكون من المستحيل تصديق أن الموتى سينهضون ويتغذون على الأحياء.
ويعتقد الخبراء أن الطفيلي يمكن أن يؤثر على الدماغ، ومن المعروف أن ذلك الطفيلي يسمى “توكسوبلازما غوندي” يصيب أدمغة القوارض، ويمكن للطفيلي بعد ذلك التلاعب بسلوك القوارض، حيث يمتلك القدرة على جعل القارض يتجه نحو قطة حيث سيتم أكله.
ويعتقد بالفعل أن نصف البشر في جميع أنحاء العالم لديهم نسخة خامدة من الطفيلي في أدمغتهم في شكل أكياس غير ضارة.
وتقول ويندي إنغام المشاركة في هذه الدراسة ، إن الفريق اختبر الطفيلي على الفئران التي لم تتأثر في النهاية بوجود حيوان مفترس.
وحذرت من خطورة التوكسوبلازما: “قام التوكسوبلازما بعمل رائع في اكتشتف أدمغة الثدييات من أجل تعزيز انتقالها من خلال دورة حياة معقدة”.
كما يعتقد خبراء آخرون أن الفيروسات هى التي ستحول الجنس البشري في النهاية إلى زومبي.
ويعتقد الدكتور بن نيومان، أستاذ علم الفيروسات بجامعة ريدينغ أن فيروسا مثل داء الكلب يمكن أن يتطور ويغزو البشرية.
وقال لموقع “ياهو” هناك طفيليات تقترب من صنع التجول الفعلي حول الزومبي، ولكن الكائنات الغريبة الحقيقية المحتجزة في قبو الطبيعة الأم هى الفيروسات.
هناك فيروسات أكثر مما سنكتشفه على الإطلاق وأراهن أن شيئا كهذا يحدث في مكان ما في الطبيعة، إذا نظرت إلى داء الكلب، نجد أنه يغير تماما الطريقة التي يتصرف بها الكلب، ينتقل عن طريق اللدغات ، ويؤدي إلى الجنون والتشنجات، وبالتالي فهو ليس بعيد المنال حقا”.g