الدولية

طائرات التحالف تدمر إمدادات الحوثي بمأرب

القاهرة – محمد عمر

كشفت مصادر عسكرية يمنية، أمس (الاثنين)، أن الجيش الوطني مدعوم بإسناد جوي من طائرات تحالف دعم الشرعية، دمر إمدادات مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهتي المشجح والكسارة غرب مأرب، اللتين شهدتا خلال الساعات الماضية معارك عنيفة تفوقت فيها الشرعية.

وأكد مركز سبأ الإعلامي، أن المواجهات أسفرت عن مقتل نحو 50 عنصرا من الميليشيات، وتدمير وحرق عدد من الآليات العسكرية للحوثيين بقصف مركز من طائرات التحالف، فيما أعلنت غرفة عمليات مشروع “مسام” أن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر 1665 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مبينة أن الفرق الميدانية نزعت خلال الأسبوع الماضي 1149 ذخيرة غير منفجرة و43 عبوة ناسفة، بينما نزعت الأسبوع الماضي أيضا 468 لغما مضادا للدبابات، و5 ألغام مضادة للأفراد، وتمكنت خلال الأسبوع ذاته من تطهير 246632 مترا مربعا من الأراضي اليمنية ليصل بذلك مجموع ما تم تطهيره منذ بداية المشروع ولغاية الآن 22.161.561 مترا مربعا من الأراضي كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة. فيما تعهد تعهد رئيس أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق صغير بن عزيز، بإنهاء الانقلاب والقضاء على ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكدا أن الجيش اليمني يتحكم في الميدان ويتولى زمام المبادرة وهو قادم على الحسم والنصر.

من جهة ثانية، سلط تقرير لصحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على استمرار معاناة الصحافيين وأصحاب الرأي على يد ميليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، ونقل مطالبات لصحافيين بالإفراج عن 4 من زملائهم في سحون الحوثي مهددين بالإعدام.
ودعا زملاء 4 صحافيين نجوا من التعذيب لسنوات في سجون الحوثيين، المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الحوثية من أجل الإفراج عن زملائهم الذين يواجهون عقوبة الإعدام.
وذكر التقرير أن الصحافيين اعتقلتهم الميليشيا خلال أداء عملهم المهني قبل سنوات ووجهت إليهم تهمًا كيدية، إذ اعتقل عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حامد، وتوفيق المنصوري مع 6 صحافيين آخرين خلال مداهمات في العاصمة صنعاء صيف عام 2015، إلا أن الـ6 الآخرين أفرج عنهم وغادروا اليمن برفقة عائلاتهم إلى القاهرة، وبعد مرور عام على صدور الحكم، رفعوا نداءهم من أجل المساعدة بإطلاق سراح أصدقائهم. وأكد الصحافيون الناجون من سجون الحوثي في بيان لهم، أنهم تعرضوا للتعذيب والتجويع والحبس الانفرادي لسنوات قبل أن يقدموا للمحاكمة أمام قاض تابع للحوثيين في أبريل 2020، حيث أطلق سراح الستة، بينما حُكم على الأربعة الآخرين بالإعدام، مؤكدين أن الميليشيا لم تسمح لأفراد الأسرة ومحامي الدفاع بحضور المحاكمة، وكذلك تم إلغاء الاستئناف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *