الدولية

إيران تلعب بـ”نار النووي” وتواصل الابتزاز بالانتهاكات

البلاد – خاص

تواصل إيران اللعب بنار الملف النووي ، وانتهاك تعهداتها في الاتفاق النووي لابتزاز الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في الاتفاق والساعية لإعادة إحيائه، وفي جديد ذلك أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت، البدء بضخ غاز اليورانيوم “uf6” في أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز النووي.

وكشف تصريح لروحاني استمرار الانتهاكات والمراوغة الإيرانية ، بإعلان البدء بالاختبار الميكانيكي على أجهزة طرد مركزي من الجيل التاسع IR9″، مؤكدًا بدء ضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 164 جهاز طرد مركزي من الجيل السادس IR6″”، وأنها بدأت “بضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 30 جهاز طرد مركزي من الجيل IR5″”، وأيضًا البدء بضخ غاز اليورانيوم في مجموعة من 30 جهاز طرد مركزي من الجيل IR6s”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت في بيانٍ لها الجمعة، بـ”انتهاك إيراني جديد للالتزامات المتعلقة باحتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب”.

وأكدت الوكالة في التقرير الجديد أن إيران أذابت 6 صفائح من الوقود المشع، تحتوي على 430 غرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، في مصنع صفائح الوقود في أصفهان، لاستخدامها في مفاعل أبحاث في طهران.
وأضاف التقرير: “بهدف إنتاج الموليبدينوم في هذه العملية ، قامت إيران باستخراج محلول نترات اليورانيل وتحويله إلى كربونات يورانيل الأمونيوم، فيما قال دبلوماسيان مطلعان لوسيلة إعلام عالمية إن ما ورد في التقرير الجديد للوكالة يعد انتهاكا.
وجاء تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الذي اختتمت فيه الدول الأعضاء في الاتفاق النووي جولة جديدة من المحادثات في فيينا، فيما يستعد الخبراء لجولة أخرى يوم الأربعاء المقبل.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية صرح للصحافيين،” بينما تم تعليق محادثات فيينا حتى الأربعاء المقبل، يبدو أن إيران بالتأكيد ليست جادة بما يكفي للعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، وأضاف أه إذا أصرت إيران على موقفها برفع جميع العقوبات المفروضة منذ عام 2017، فإن المفاوضات ستصل إلى “طريق مسدود”.
يشار إلى أن الغرض من محادثات فيينا، بين الأطراف المتبقية في الاتفاق والولايات المتحدة، هو إعادة إيران إلى التزاماتها ، وقال مسؤولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون إن هناك طريقًا صعبًا وربما يكون طويلًا للوصول إلى نتيجة تتعلق بإحياء الاتفاق النووي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *