وقفة: الحضور الى قاعة العرض متأخراً، قد يكون بمعنى الحضور الى العرض (أيا كان) وهو على نهايته، هناك العديد من الأمثلة التي وقعت لي انا وذلك من خلال العديد من الاحداث التي شاهدتها سواء كنت بطل المشهد او كان البطل هو أحد زملائي في العمل! ما ارمي اليه، التفكير في الوقت المناسب هام جدا لكي تصل الى أفضل النتائج في الحياة العملية خاصة تلك الأهداف التي من خلال تحقيقها يمكن ان يكون الإنجاز كبيرا جدا، سواء كان الإنجاز هو في تحقيق بصمة مهنية لها قيمتها في مسار الرعاية الصحية، او يكون من خلال الوصول الى تحقيق نجاحات مميزة كممارس صحي.
* وقفة : لا ننكر ابدا ان وزارة الصحة قامت بجهد كبير للتصدي للفيروس الكوني، هذا النجاح كان أساسه متمثلا في امتلاك وزارة الصحة البنية التحتية المتكاملة من منشآت صحية متعددة ومختبرات طبية متقدمة الى جانب الإمكانات البشرية مثل الطواقم الطبية من أطباء وتمريض واخصائيين في مختلف المجالات الطبية. أيضا، الاستراتيجيات والنظم الصحية كانت متكاملة ومتقدمة بشكل ساعد وساهم في التصدي للجائحة الكونية.
* وقفة : ابطال التعليم وبكل مراحله وخاصة التعليم العام، كان لهم دور هام وبارز جدا في حماية المجتمع السعودي وذلك من خلال تطبيق أنظمة التعليم عن بعد. نعم، كان التحدي كبيرا جدا، وخاصة الدخول الى مسار التعليم عن بعد في مراحل التعليم الابتدائي. لكن جاهزية وزارة التعليم من إمكانيات بشرية وتقنيات علمية مثل تطبيق منصتي ساهم في حماية المجتمع من الجائحة الكونية.
* وقفة: الاقتصاد السعودي، لا شك انه لعب دورا هاما في استقرار السوق السعودي داخليا وذلك من خلال توفير جميع المستلزمات والاحتياجات لكل المجتمع وفي كل مكان من ارضنا الغالية. ساهم ذلك في استقرار تام جدا لكل فرد في المجتمع والتصدي وبقوة لما سببته الجائحة الكونية من كوراث اقتصادية في العديد من دول العالم.
* وقفة : رغم كل التحديات والمخاطر، استطاع القائمون على الأنشطة الرياضية تنظيم كافة النشاطات الرياضية المحلية بشكل رائع ومميز وفي ظل تطبيق جميع اشتراطات السلامة والحماية من انتشار الفيروس الكوني. وها نحن الان نرى عودة الجماهير الرياضية الى مدرجات الملاعب بكل سلاسة وسلامة.
باختصار، الحديث عن عام الجائحة الكونية يطول ويطول، ولكن، لابد ان ندرك تماما ان اتخاذ القرارات الحكومية منذ ان انطلقت شرارة الجائحة، كانت تأتي متناسبة ومتناسقة مع الاحداث الجسام التي شاهدها الجميع. نعم، لم يكن هناك أي تأخر في أي قرار لابد من تطبيقه من قبل جميع الجهات الحكومية والمعنية. تلك النجاحات المتوالية كانت بفضل الله عز وجل وتوفيقه، ثم بإشراف مباشر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من قبل سمو ولي العهد حفظهما الله. نعم، شاهد العالم اجمع، كيف وقف المجتمع السعودي صفا واحدا ويدا بيد مع القيادة السعودية الحكيمة في التصدي للعدو غير المرئي. ونحن على مشارف شهر رمضان الكريم، ابارك للجميع قدوم هذا الشهر الفضيل وكل عام والجميع بخير. حفظ الله الوطن الغالي وقيادته الحكيمة والشعب السعودي، ودمتم سالمين.
استشاري العدوى والمناعة
باحث في الشأن الصحي