الهواتف الذكية يحملها الملايين وهي تمثل الأداة الأشهر والأكثر ملازمة لصاحبها عبر التاريخ، ولكن هناك مخاطر تنتج عنها.
فهناك أمور قد تجعل جهازك يخترق بسهولة، وتعد حماية الخصوصية من أصعب التحديات التي تواجه مستخدمي الإنترنت لعام 2021.
ويحذر الخبراء من زيادة التهديدات الإلكترونية بسبب ضعف كلمات المرور وتجاهل التحديثات.
فضلا عن بعض الأشياء الأخرى التي يتمكن المخترق من الدخول إلى جهازك عن طريقها، مثل إرسال الروابط وبعض الألعاب الإلكترونية غير المحمية.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بعض الأشياء التي تعتبر مهددة للخصوصية، التي يشدد الخبراء على تجنبها، وفيما يلي 5 أشياء تهدد الخصوصية:
1- الوسم الجغرافي Geotagging.
إذ تقوم الفيديوهات بحفظ الهواتف الذكية بمعلومات تفصيلية عن الجهاز والصور في ملفات الـJPEG بما فيها إحداثيات موقع التقاط الصورة.
وبتحميلها تتكشف المعلومات، وكلما زادت دقة الصورة تمكن الهاكرز من قراءة النصوص وبصمات الأصابع.
فضلاً عن التنصت عبر مايكات السماعات اللاسلكية عبر «البلوتوث»، مما ينصح بإبعادها عن غرف العمل.
2- برامج خبيثة
تعد من أكبر المخاطر التي تواجه المستخدمين في الوقت الحالي؛ إذ أن القراصنة يرسلونها بشكل عشوائي في وقت سابق، ويختارون أصحاب تلك البرامج ضحاياهم بعناية للحصول على الأموال، ويجب تثبيت برامج مضادة للفيروسات لتفادي الوقوع في الاختراق.
3- المنفذ البنكي
يقبل الكثيرون على الخدمات البنكية من خلال الهواتف الزكية، وقد تتعرض تلك الحسابات للسرقة، ولتجنب الوقوع في مخاطر الهاكر لابد من التأكد من تحميل التطبيق الأصلي للبنك.
4- برامج الشبح
وأسوأ ما يحصل في الوقت الحالي بحسب التقرير، هو أن بعض هذه البرامج الخبيثة صار مستعصيًا على الرصد.
وأشبه بـ«الشبح»، لذلك فهو لا يصل عن طريق ملفات، كما أنه لا يستقر في القرص الصلب.
ونتيجة لذلك يبقى البرنامج في ذاكرة الوصول العشوائي فقط.
5- حيل إنسانية
يستميل بعض قراصنة الإنترنت الضحايا، عبر إيهامهم بتلقي رسائل من أشخاص مرموقين في المجتمع.
وفي بعض الأحيان يعرضون عليهم تحويل أموال كبرى مقابل سداد بعض الرسوم، ولهذا فإن مستخدمي الإنترنت مطالبون بتوخي الحذر إزاء من يحادثون.