رياضة مقالات الكتاب

العمل الرسمي ورئاسة الأندية

بعد تزكية مسلي آل معمر رئيساً لنادي النصر لأربع سنوات قادمة، بعد حل مجلس الإدارة السابق من قبل وزارة الرياضة وبيانها الذي وضح المشاكل القانونية التي وقعت فيها إدارة السويكت، إلا وظهرت بعض الجماهير التي تلمح من جهة، وتنتقد من جهة أخرى بسبب وجود مسلي آل معمر سابقا في رئاسة رابطة دوري المحترفين ووجود رئيس الأهلي عبدالإله مؤمنة في لجنة المسابقات، خاصة من الجماهير الهلالية، التي زعمت وجود ضغط على فريق الهلال بلعبه 11 لقاء خلال شهر واحد فقط، مما سبب ضغطا على الفريق أدى لضياع الكثير من النقاط، وهذا طبعاً كلام غير صحيح وعار عن الصحة، فمن الصعوبة أن تأتي بأشخاص يخدمون الرياضة وهم من خارج العمل الرياضي، ومن غير المقبول أن تجد شخصاً بدون ميول.

الجميع لديهم ميول، لكن دائماً التقييم يكون على العمل وما حققه خلال فترة عمله؛ سواء في لجان الاتحاد السعودي أو في رابطة دوري المحترفين، وإذا كان هناك تقصير فالمجال مفتوح للجميع للنقد ووضع الحلول بعيداً عن (شخصنة) الأمر، لمجرد ميول أو محبة لفريق دون آخر.
وهذا التوجه سبق وأن تحدثت عنه، عندما كان هناك أفراد سبقوا أن عملوا في الهلال، وبعدها تقلدوا مناصب في المؤسسة الرياضية وواجهوا نفس الانتقاد من فئة تميل لصالح النصر، أو غيره من الأندية؛ لذا يجب أن نركز على النتائج والعمل، ونبتعد عن وضع العراقيل التي لا تقدم، بل تؤخر تقدم رياضتنا، وبحثنا عن التميز والتقدم في كل المجالات الرياضية ومساعدة العاملين، وليكن هدفنا واحدا بعيدا عن ألوان ومسميات الأندية.
هناك شخصيات عالمية شغلت مناصب مهمة في بلادها بعد اعتزالها اللعب مثل القيصر الألماني بكنباور لاعب بايرن ميونخ الألماني فقد ترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم، وأصبح رئيسا للجنة المنظمة لكأس العالم في 2006 وأيضاً اللاعب المصري هاني أبوريدة الي ترأس الاتحاد المصري، وهو لاعب كرة قدم مصري، بل على العكس وجود اللاعب المؤهل لقيادة اتحاد أو لجان فنية هو أفضل القرارات لخبرة اللاعب ودرايته بالمسابقات والبطولات ومعرفة ما يحتاجه كل اللاعبين سواء للأندية أو لاعبي المنتخبات، ولو كانت هناك حالات أو لاعبون لم ينجحوا في الإدارة فلا يمكن تعميم ذلك على الجميع.
الرياضة رسالة جميلة، فمتى ما استشعرنا هذا الجمال استطعنا أن نصل لطموحاتنا وأن نوظفها في سبيل تحقيق آمالنا…

Mohammed158888@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *