الرياض ـ البلاد
أوضح دكتور علي الشهري، استشاري الأمراض المعدية، أنَّ منع بعض الأنشطة وإيقاف التجمعات مع وجود اللقاح سيخفض منحنى انتشار فيروس كورونا إلى المستوى الأدنى.
وأكَّد دكتور علي الشهري أنَّه قد نحتاج إلى منع بعض الأنشطة مثل إيقاف التجمعات أيًا كان عددها وتثقيف المواطنين والمقيمين وهذا ما نقوم به الآن سواء من جميع القنوات أو الجهات المختصة.
وأضاف علي الشهري: لو استطعنا الحفاظ على التعليمات التي قالها وزير الصحة أمس نستطيع أن نخفض المنحنى، نحن الآن في البلدية ونستطيع أن نصل إلى أدنى مستوى مع وجود اللقاحات.
وكان وزير الصحة توفيق الربيعة، حذر من أي عدم التزام أو تهاون في الاحترازات، مؤكدًا أنه سينعكس نتيجته في عدد الحالات اليومية، التي تعكس مدى الالتزام.
وقال وزير الصحة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: لا يزال بإمكاننا استدراك الأمر، ابدأ بنفسك أولاً ثم من حولك بالالتزام بالاحترازات (الكمامة، التباعد، غسل وتعقيم اليدين، تجنب التجمعات).
إلى ذلك أكدت وزارة الصحة أهمية عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، مهيبةً بالجميع إلى ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية، وتطبيق التباعد الاجتماعي، منعًا لانتشار كورونا وحفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
وفي نفس السياق أعلنت الصحة إحصائية جديدة لمستجدات كورونا في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية تضمنت تسجيل «684» حالة مؤكدة وتعافي «439» حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة «6007» حالات منها «761» حالة حرجة.
وبيّنت الإحصائية أن إجمالي عدد الإصابات في المملكة بلغ «392009» حالات وبلغ عدد حالات التعافي «379312» حالة، وفيما يخص الوفيات فقد سجل «6» حالات ليصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة «6690» حالة، كما أجري «53777» فحصاً مخبرياً.
وتصدّرت منطقة الرياض قائمة المناطق السعودية من حيث الإصابات الجديدة بفيروس “كورونا المستجد” خلال الـ24 ساعة الماضية، مسجلةً 320 إصابة جديدة؛ تلتها مكة المكرمة بـ131حالة، ثم الشرقية 98 حالة، فمنطقة المدينة المنورة بـ26 حالة، وحائل 18إصابة. حسبما ذكرت وزارة الصحة في تقريرها اليومي.
وسجلت منطقة عسير 18حالة، ثم القصيم 16حالة، وجازان 15 وتبوك 12 حالة، وكل من (الحدود الشمالية ونجران) 9 إصابات جديدة، ثم الجوف 8 حالات، وجاءت الباحة في المرتبة الأخيرة بواقع 4 إصابات جديدة.
ونصحت الجميع بالتواصل مع مركز «937» للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات ومعرفة مستجدات فيروس «كورونا».
