الزهايمر مريض خطير يعاني منه ملايين من كبار السن حول العالم، لكن يبدو أن العلم يحمل من البشرى الكثير.
البشرى كانت بتوصل علماء إلى علاج مثير ظاهريًا يعمل على تقوية العقل والذاكرة.
ويبقيهما حادين إلى حد كبير في سن الشيخوخة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ونجح عقار مضاد للالتهابات، في مرحلة مبكرة من الدراسة، في عكس شيخوخة الدماغ في الخلايا البشرية في المختبر ومع الفئران.
وقالت صحيفة «ميرور» البريطانية في تقرير، إن ذلك بحسب الدراسة التي أجرتها البروفيسورة كاترين أندريسون.
وهي من جامعة «ستانفورد» الأمريكية، وزملاؤها للعلاج الجديد جانب إيجابي آخر.
يتمثل في أن الدواء قد يتحول إلى علاج لمرض ألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف حيث يعاني المصابين من تدهور معرفي.
وقالت أندريسون: «لقد شجعتنا دراستنا كثيرًا والتي نأمل أن تؤدي إلى العلاج للحفاظ على الصحة الإدراكية لدى الناس».
وأضافت البروفيسورة كاترين أندريسون، أنه يبدو أن الأدوية التي تم استخدامها عكست تمامًا تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر في نماذج الفئران المدروسة.
العقار المستخدم
وأشارت أندريسون، إلى أن العقار المستخدم في التجربة غير مرخص للاستخدام البشري، وعلى الرغم من عدم ظهور آثار جانبية في الفئران، إلا أنه قد يكون له آثار جانبية سامة على البشر.
وتابعت أندريسون، أنها بداية واعدة، وتمهد الطريق لصانعي الأدوية لتطوير شكل من أشكال الدواء يمكن إعطاؤه بأمان للناس.
وأعطى العقار، الفئران الأكبر سنًا فرصة جديدة للحياة وحسن أداؤها أيضا في اختبارات الاستدعاء والملاحة المكانية على غرار الفئران الأصغر سنًا.
ووجد الباحثون في الفئران الأكبر سنًا مستويات عالية من «بروستاجلاندين إيه 2» .
المعروف اختصارا بـ «بي جي إيه 2» PGE2 والذي يسبب الالتهاب الذي يعد عاملا معروفا للشيخوخة، وكذلك معدل استقلاب أقل في نوع من الخلايا المناعية البلاعم.
وعندما عولجت الفئران بدواء يثبط نشاط «بروستاجلاندين إيه 2»، تم الحد من الالتهاب وعاد التمثيل الغذائي للبلاعم إلى مستويات الشباب.