متابعات

سوق الأنعام بجدة.. العرض أكثر من الطلب

 جدة – مهند قحطان

مع العد التنازلي لشهر رمضان المبارك بدأ سوق الأنعام بمحافظة جدة يشهد انتعاشا، حيث يحرص الأهالي وكعادتهم قبل دخول الشهر الكريم على شراء الأغنام والأبقار والإبل واستخدام لحومها في إعداد الأطعمة الرمضانية ، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”, حيث حرص الكثير ومع البقاء في المنازل تفعيل عملية الشراء عبر التطبيقات الإلكترونية وخدمة التوصيل إلى المنازل وغيرهم من يفضل الشراء بنفسه والوقوف على ذبيحته الخاصة واختيارها بنفسه، ورغم هذا الانتعاش غير أن العرض أكثر من الطلب. (البلاد) قامت بجولة ميدانية للوقوف على اسواق الانعام شرق مدينة جدة قبل دخول شهر رمضان المبارك. حيث وصلت اسعار الانعام الى١٩٠٠ ريال للذبيحة الواحدة فقط، حيث وصلت اسعار الحري من ٦٠٠ ريال إلى ١٩٠٠، أما السواكني فيبدأ سعره من ٥٠٠ ريال وحتى ١٥٠٠ اما النعيمي فيتراوح سعره من ١٣٠٠ ريال وحتى ١٨٥٠ ريالا.

يذكر أن أمانة محافظة جدة قامت بتأهيل الأسواق المركزية ومتابعة تعقيمها والتنسيق مع شركات التوصيل والتطبيقات عبر المسالخ للتأكد من سلامة اللحوم والأنعام ومطابقتها للشروط الصحية ومتابعة الاسواق عن كثب ووفرت عند كل مدخل موظفين للكشف عن الحرارة قبل الدخول والدخول بتطبيق توكلنا. من جهة أخرى، تمكنت أمانة جدة من معالجة 236 ألف بلاغ آلي ورادة من مواطنين خلال العام الماضي 2020 ، وأوضحت رشا باهيثم المدير العام لخدمة العملاء بأمانة محافظة جدة أن البلاغات موزعة على 11 خدمة، منها 34 % 81 موزعة على الأسواق والمتاجرة وبلاغات الحيوانات، بإضافة إلى بلاغات النظافة والتي بلغت 13.6% من البلاغات المخصصة للنظافة إلى جانب حزمة من بلاغات الانارة واللوحات الارشادية وبلاغات كورونا وأيضا بلاغات الكوارث والسيول وتصنيف بلاغات اكرام الموتى وأيضا التصنيف الخاص بالجهات الشريكة (الجهات الحكومية للأعمال المشتركة بين الأمانة وبين هذه الجهات). واستطردت أن البلاغات ترد بشكل مباشر الى إدارات البلديات المعنية ومن ثم يقوم المراقب بالتعامل مع البلاغ والوقوف على موقع المشكلة ومن ثم يتابعها حتى يتم انهاؤها ومن ثم تحديد الاجراء المتخذ لهذه المشكلة ، لافتة إلى أن بعض البلاغات يجب ان يتم تأمين منطقتها ومن ثم يتم مباشرة البلاغ وغيرها يتم اتخاذ اجراء مباشر وبنفس اللحظة وذلك يعتمد على حسب المشكلة. اما فيما يخص الأولوية اسردت قائلة إنها على حسب التصنيف كون التصنيفات مرتبطة بإدارات معينة وكل إدارة على حسب اختصاصها مثالا على ذلك البلديات الفرعية وأيضا بلاغات كورونا وغيرها من البلاغات وكل على حسب الإدارة المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *