نوع التخصصات الجامعية مهم جدا في المواءمة بين معطيات سوق العمل ومخرجات الجامعات والمعاهد والكليات المختلفة ونحن نعيش عصر النهضة والتقنية والمعلوماتية وفي إطار جهد متواصل لتحقيق رؤيتنا الواعدة ٢٠٣٠ فاننا امام تحديات كبيرة تتعلق بنوع التخصص وبأهمية ان يكون لدينا اجيال متعلمة ومثقفة وواعية بأهمية التخصص في سبيل تحقيق اعلى درجات الجودة في الاعمال اضافة الى اهمية التدريب السابق للتوظيف من اجل استغلال المهارات الخاصة مع التعليم النظري والتدريب العملي وتوظيفها في المجال الوظيفي الذي سيلتحق به الشاب او الفتاة.
اتمنى ان تضع الجامعات خططا مدروسة خلال الفترة القادمة تعتمد على دراسات مستفيضة لحاجات سوق العمل وان تعقد اللقاءات وورش العمل والندوات على مستوى مؤثر ومستمر بين الشركات وجهات القطاع الخاص المختلفة وقطاعات التعليم وان تحرص المدارس على تثقيف وتوعية طلاب وطالبات الثانويات بإرسال مهني وأكاديمي مستمر عن التخصصات المتاحة وان تصل الجامعات الى هولاء الطلاب والطالبات من خلال برامج تثقيفية يدعون لها عبر الندوات المختلفة من بعد حتى يكون لدينا جيل واعٍ بالمستقبل ومعطياته وحتى نتمكن من القضاء على البطالة والاستفادة من إمكانيات وموارد الجامعات في خلق مسارات جديدة من التعلم والدراسة والتركيز على تخصصات الذكاء الاصطناعي والتقنية والحاسب واللغات والقانون والاعلام المتخصص والتخصصات الصناعية المختلفة التي يحتاجها الوطن خلال الفترة القادمة.
Loay.altayar@nco.sa