متابعات

وزير الثقافة: مستقبل واعد للحرفيين في مجال البناء التراثي

 الرياض ـ البلاد

توقّع وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، صاحب السمو الأمير بدر بن فرحان، مستقبلًا واعدًا للحرفيين والحرفيات المتخصصين في تقنيات البناء التراثي، مع توسع المملكة في مشاريع الترميم والصيانة.
وقال وزير الثقافة –عبر حسابه على تويتر-: «مستقبل كبير أمام الحِرفيات والحِرفيين المتخصصين في تقنيات البناء التراثية، في ظل دعم كبير تحظى به مواقع التراث الثقافي عبر مشاريع الترميم والتأهيل التي تنفذها هيئة التراث.. القادم دائماً أجمل».

ويبرز التراث المعماري في المملكة صورة نمطية عن تاريخ البلد وإرثه الحضاري عبر العصور، إذ يعكس ظروف البيئة المتعاقبة عليه سواء من الناحية الجغرافية أو الاجتماعية أو المناخية. ويحفل سجل المملكة بالأبنية العمرانية التاريخية ذات التراث العريق لا سيّما تلك التي تعكس التراث الاسلامي منذ فجر الدولة الاسلامية الأولى وعاصمتها المدينة المنورة إلى جانب مكّة المكرمة حيث الكعبة والحرم المكّي الشريف. كما تحفل المملكة بالأبنية التراثية القديمة في مختلف المناطق.
يذكر أن هناك، خطة تنفيذية للمحافظة على التراث العمراني في المملكة وتنميته، وتشمل هذه الخطة برنامج تنمية القرى التراثية، وبرنامج تحسين مراكز المدن التاريخية، وبرنامج تأهيل وتطوير الأسواق الشعبية من خلال هذه البرامج.

وقد ساهمت تلك المشروعات في توفير مواقع مميزة لأعداد كبيرة من الحرفيين والحرفيات من المجتمعات المحلية المرتبطة بتلك المواقع، لعرض منتجاتهم وبيعها لزوار القرى التراثية والأسواق الشعبية، بهدف زيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير فرص عمل لهم ولأبنائهم مع المحافظة على هذا الجزء من التراث الوطني.
إلى ذلك اختتمت هيئة التراث البرنامج التدريبي “مهارات التسويق الرقمي للحرفيين” الذي نظمته بالتعاون مع منصة “مهارات Google” على مدار الستة أشهر الماضية، وتسعى الهيئة من خلاله إلى دعم النشاط الحرفي في المملكة، وتأهيل العاملين فيه. وشهدت ورش عمل البرنامج إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من الحرفيين والحرفيات في مختلف مناطق المملكة، إذ اشتملت هذه الورشة على إقامة 24 جلسة تدريبية، خُصص نصفها للتدريب في مجالات الحرف ومنتجاتها التي قدمها قطاع الحرف والصناعات اليدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *