• مهلا أيها الهلال… فلو كنت حقا معشوقي.. فازهد في حبي، ولو قليلاً قليلاً.. أو حبني من بعيد ومن قريب حبني.. وأعدك بأن أترك النافذة المقابلة لجهتك مشرعة على الدوام؟! ولو كنت حقاً مُناي.. فساعدني أن أسيج هيكلي ولو بالعوسج.. والصبار!!..• ساعدني.. أن أصنع لنفسي “شرنقة جديدة”.. حتى تكبر أجنحتي في سلام.. فأطير بعيداً في الحلم والذكرى..
• تلك هي اللحظة في طموح ووفاء إدارة الهلاليين برئاسة فهد بن نافل .. فالأساتذة الجامعيون.. والدكاترة .. صناع القرار ممن ضمهم مجلس الإدارة.. تكاد أيامهم تولد “بالهلال” لتكبر مع الأيام.. ويظلون كما عودونا أولئك الموهوبون المبدعون بكل عفوية أمسهم وبراءاته؟!
*لك الله “أيها الهلال”.. ما أكبرك.. وما أصغر عاشقوك معك.. يا من لا يزال في وهجك ينبض القلب.. وعلى حسناتك تغفو وتفيق العين.. بل أنت من وفاء.. جعل هؤلاء الأساتذة والمربين يحملون زادهم ومتاعهم إليك.. ولا تحسب أنهم تجاهك لا يزالون يحفرون في جدار المستحيل.. يبحثون عما يبحث عنه الناجحون في دروب الحياة.
• مهلاً أيها الهلال.. فالأكاديميون حملوا فأسهم وضربوا به في “شجرة الحياة” يريدون زاداً لك.. فما تكاد “اللقمة” تستقر على مائدة النهار.. حتى تظل أنت في فسحة العيش كما أنت.. وإني لعلي ثقة من أن في غيب العقل “قصيدة” ستكتب، بمشيئة الله… و”لوحة جميلة” سترسم.. و”قصة كفاح” تربوي إداري ستقرأ..
كما أنني أدرك.. بأن نهاراً في أعماق الهلال سيأتي “طوفاناً” من الإنجاز.. وإن البدر في الليالي المظلمة سيغدو نهاراً واثقاً.. مليئاً بكل الخطوات التي تسير إلى هدف.
ولا يزال لاعبو الهلال، وإداريوه.. يحسون بهذه “الروح” كلما أحسوا بك.. لأنهم يتنفسون على إبداعك.. قريباً من زفراتك.. وسعة صدرك..
ولقد أسعد الجماهير.. هذا الوقت الراكض بالأمل.. حين أصبح الهلال متصدراً لدوري محمد بن سلمان.. والبقية الباقية من الإدارتين؛ المشرفة والمساندة.. يتقاسمون الشروق المخصب بالنجاح.. في هذا التواجد المسمى “الهلال”.
وإنهم قسيمو السطوع.. في طموح كبير في وفائه تحترق الشمس حتى تتلاشى في طيباتهم شتى الشموس..
• والهلالي.. بطبعه طيب..لبق ومتحدث وسيم.. وشهير بعشقه الضارب بجذوره في تخوم النفس.. والهلالي أيضاً.. يحب حتى اللحظة الأخيرة.. وتنمو في ذاته تلك الجذور التي لا يزال “تراب الأيام” يزيدها تمدداً في الأعماق وتوهجاً في الآفاق.. لأنه بحسه الفطن لا يقبل أن يكون حبه لأنه بحسه الفطن لا يقبل أن يكون حبه إلا كياناً كان- ولا زال- امتداداً للصباح وللحقول.
• أيها الهلاليون.. من حقكم أن تمارسوا “النمو” أينما شئتم.. ولكنكم كعادتكم دوماً.. لا تلبثون أن تدسوا في أكمامنا أمسكم.. ذلك “الأمس” القادم في ورق كلها فخر بحجم العمر.. وبعرض السنين..
• أيها الإداريون.. كلنا مهتمون بحقائقكم “الحاضرة” التي لا يمكن أن نجد لها تفسيراً.. ولا لمعادلة الشرف وحرارة الوعد الذي عندما قطعتموه على أنفسكم لا بد وأن يكون في طاقكم القدرة الفاعلة على تحقيقه!!
• أيها الآتون.. نحن هنا.. من يستطيع أن يتحدث بلغة الواثق.. سواكم.. ومن يملك مفردات التصميم المعنى والفعل!؟.. لا احد سواكم.. على مشارفكم أبداً.. ذلك الفضاء الرحب في عالم يمتد من النجمة إلى النجمة. وعندما تصلون لهذا العالم.. سترون في السماء”هلالا” لا بد وأن تتعلق به نظرتكم.. وتهيم به فطرتكم فهو العشق الكبير في التو واللحظة.