عكست المناورات المختلفة في الشكل والبيئة والتدريبات، حرص المملكة على تأهيل أفراد قواتها العسكرية وتدريبهم على كافة الأصعدة وحصولهم على أعلى مستويات التأهيل بما يحقق لهم الأسبقية في الردع والقوة في الحسم والظفر بالفوز.
وفيما اختتمت أمس عدد من المناورات التي شاركت فيها القوات السعودية مع نظيراتها الشقيقة والصديقة سواء الأمريكية أو الاماراتية أو السودانية، ترجمت المناورات والتعامل مع الفرضيات التدريب المتميز والإشادة بالتطوير والتأهيل المتقدم للضباط وضباط الصف، بعدما نفذوا المهام وفق دقة وجرأة وشجاعة محاطة بالحرص والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
ولأن حماية الأوطان غالية كانت المملكة حريصة على تأهيل قواتها في مختلف المجالات، بما يضمن لهم قوة الردع وما يجعلهم في المكانة اللائقة من علو الهامة ورفعة الرأس.
وإذ حلق النسور في مناورات الجو ممشطين الأجواء، كان الأشاوس في البر والبحر شرقا وغربا لهم حضور مثالي للتدريب على فرضيات إزالة الألغام البحرية والتعامل مع القوارب المفخخة والمسيرات العدوانية.
وقد أثبتت المناورات جاهزية القوات العسكرية باحترافية عالية، بما يعزز ما تمتلكه الوحدات المشاركة من قدرات قتالية ومنظومات متطورة.