العمل وضغوط الحياة، هذه هي التيمة المزعجة للملايين، بينما يبحث كثيرون عن السعادة في حياتهم اليومية.
وذلك في محاولة للعيش بشكل جيد والشعور بالرضا في وظائفهم المختلفة.
إلا أن الأمر يبدو صعبًا مع ضغوط الحياة وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون بجامعة «كامبريدج»، أن العمل مفتاح السعادة في حال عدم فعل الكثير منه.
وشرح الباحث بريندان بورشيل، أن نتائج الدراسة أظهرت أن أولئك الذين فقدوا وظائفهم كانوا أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية.
بينما أكثر الأشخاص سعادة هم الذين يعملون بدوام جزئي.
ووفقًا للاستطلاعات التي أجريت، فهناك نحو 5 آلاف شخص كانوا موظفين بدوام جزئي يعملون يومًا أو يومين في الأسبوع.
وهم من كانوا أكثر سعادة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال «بورشيل» ،«لقد كان اكتشافًا غير متوقع، لأننا افترضنا أن أقصى مستويات الرفاهية ستكون بين أولئك الذين يعملون ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع، لماذا نعتقد أن العمل 40 ساعة في الأسبوع أمر طبيعي؟!».
وأوضح أن العمل بشكل جزئي نحو 3 أيام فقط أسبوعيًا أو أقل، سيساهم في بناء أسر سعيدة.
حيث يمكن أن تُحرر النساء أيضًا من القيام بالغالبية العظمى من الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال.
ومنح الرجال مزيدًا من الوقت للمساعدة في جميع أنحاء المنزل.
وأكد الباحث أن الصحة العقلية والسعادة تتوفر من خلال العمل ليوم واحد فقط في الأسبوع.
بما يكفي لتوفير الرفاهية العقلية ومزايا السعادة التي يمكن أن يوفرها التوظيف.