متابعات

جنوح 40 دولفينا على شاطئ الشبعان في أملج

أملج ـ سعود الجهني

قامت وزارة البيئة والمياه الزراعة ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة بالوقوف على جنوح 40 دولفيناً على شواطئ محافظة أملج، حيث قام فريق علمي مشترك بعد تلقي بلاغ من المواطنين بالمنطقة بمعاينة الدلافين واتضح أنها 40 دولفيناً جنحت مع المد الى منطقة أشجار المانجروف بأحد المواقع على شواطئ أملج صباح اليوم الأربعاء بسبب الرياح والامواج القوية وتزامن فترة الجزر لتواجد الدلافين في هذه المنطقة الضحلة حيث لم تستطع الخروج منها إلى المياه المفتوحة مما أدى إلى نفوق 7 دلافين، وقد تم انقياد الدلافين المتبقية الى منطقة آمنه لاستعادة نشاطها وقدرتها على العودة الى البحر.


وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان، أن ظاهرة جنوح الثدييات البحرية على الشواطئ تحدث على جميع سواحل البحار والمحيطات في العالم، وهي ظاهرة كانت محل اهتمام الكثير من مراكز الأبحاث المهتمة بالحفاظ على الثدييات البحرية عالميا، وهناك العديد من المجهودات العلمية الكبيرة في هذا المجال للكشف عن العوامل التي تدفع الثدييات البحرية للجنوح على الشواطئ بشكل متكرر. ووجه قربان شكره للمواطنين على تفاعلهم بالإبلاغ عن الحادثة ومساهمتهم في إنقاذ الدلافين، كما دعا المواطنين بالتكاتف مع أجهزة الدولة المعنية والابلاغ عن أية ظاهرة بيئية للحفاظ على هذه الثروات للجيل الحالي والأجيال القادمة. من جهة اخرى تابع محافظ أملج، نايف المريخي، ميدانياً عمليات إنقاذ مجموعة من الدلافين جنحت إلى شاطىء رأس الشبعان بالبحر الأحمر أمس وتتواصل عمليات الانقاذ من قبل المسؤولين، حيث نفق القليل منها. تأتي حادثة جنوح عدد من الدلافين برأس الشبعان نتيجة لسرعة الرياح مما كان له أكبر الأثر فى جنوح واتجاه الدلافين إلى الشاطئ حيث منسوب المياه ضحل ومنخفض لا تستطيع الدلافين السباحة فيه فعلقت على الشاطئ ولم تستطع العودة إلى اعماق البحار، لذلك نفق منها سبعة دلافين والبقية الباقية منهم تواصل الجهات المعنية عمليات الانقاذ ، فقد شاركت عناصر من قوات حرس الحدود ووزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية أملج والدفاع المدني وعدد من المتطوعين بمساندة جمعية البر بأملج وكذلك عدد من خبراء البيئة من شركة البحر الأحمر للتطوير في عمليات الإنقاذ، ومازالت عمليات الانقاذ جارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *