قدم فريق التعاون أحلى مباراة له هذا الموسم، عندما اكستح وصيف الدوري، الفريق الشبابي في عقر داره بثلاثية وبأداء باهر. هذا الفوز المستحق تأكيد على المستويات الرائعة التي يقدمها سكري القصيم منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، بعد موسم صعب مر به الفريق – موسم النسيان -الذي نجا فيه من الهبوط في المباراة الأخيرة من عمر الدوري. غادر الفرنسي كارتيرون، وحضر الإنجليزي نيستور فلم تتأثر منظومة العمل بالفريق، ووصل لربع نهائي كأس الملك، وتمسك بالمركز الرابع برصيد 38 نقطة متطلعا نحو المراكز الثلاثة الأولى في ما بقي من جولات.
عندما نشاهد التعاون يبدع على أرض الملعب، ويحقق النتائج المميزة ستعرف بأن هنالك بيئة عمل جاذبة برئاسة الرئيس علي الشايعي وأعضاء المجلس التنفيذي بقيادة الخبير عبد العزيز الحميد، وسليمان العمري؛ حيث يعتبر المجلس التنفيذي بالنادي هو الداعم الأول والمخطط الرئيس وصمام الأمان.
فعلى المستوي الفني الفريق يعتبر حاليا مع الهلال -المتصدر -الأقوى دفاعيا والثالث هجوميا، من حيث وفرة الأهداف فالفريق لديه القدرة على إغلاق المناطق الخلفية واللعب على التحولات الهجومية وهو المنهج الذي نهجه الفريق منذ قدوم المدرب الفرنسي كارتيرون وبعد مغادرته صار الفريق على ذات النهج التكتيكي.
وعلى المستوى الشخصي أحرص تماما على مشاهدة مباريات السكري حتى أستمتع بمشاهدة النكهة البرازيلية في أقدام لاعبي التعاون، الذين أجدهم يلعبون من أجل الإمتاع قبل البحث عن الانتصار.\
نوافذ رياضية
– تراجع الفريق الأهلاوي للمركز السابع بعد خسارته برباعية أمام الفتح في مسلسل الهزائم المستمرة للفريق، بعد أن كان على بعد نقطة من الصدارة.
– دخل الفريق الوحداوي دوامة الهبوط إلى الدرجة الأولى بعد أن سقط أمام صاحب المركز الأخير العين برباعية وأصبح على مسافة 3 نقاط من ضمك صاحب المركز الخامس عشر.
khalidtayyari@
