جريمة إرهابية جديدة ترتكبها ميليشيا الحوثي باستهداف مصفاة تكرير البترول في الرياض بطائراتٍ مُسيّرةٍ، مهددة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم والاقتصاد العالمي، والحمد لله لم تترتب على الاعتداء الآثم ، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته.
لقد دعم تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة ، كافة الجهود والمبادرات الأممية لحل الأزمة اليمنية ، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإنسانية السعودية الإغاثية منها والتنموية للشعب اليمني الشقيق ، وهو ما أشاد به المجتمع الدولي مرارا ، وكذا إعلان المبعوث الأميركي الخاص باليمن بأنه تلقى كل الدعم من التحالف ، وتأكيده أن الدعم السعودي مهم وأساسي.
وفي ظل استمرار جرائم الحوثي المدعومة إيرانيا ، بات على المجتمع الدولي الوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، وأن يترجم مجلس الأمن إدانته لتلك الجرائم ، إلى موقف رادع للميليشيا وللمخطط الإيراني التآمري على اليمن وتهديداته الخطيرة لأمن واستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية ، وضرورة زيادة الضغوط الأممية لتطبيق القرارات التي تطالب الميليشيا الانقلابية بمنع الاعتداءات على المملكة ، ووقف إطلاق النار في اليمن والاستجابة لجهود الحل السياسي.