الرياض-محمد الجليحي
نادي الاتفاق، من أندية المنطقة الشرقية. تأسس عام 1945م. يحمل إرثا تاريخيا كبيرا. يلقب بالنواخذة، حقق الكثير من البطولات والإنجازات على المستوى المحلي والخليجي والعربي، مثله العديد من النجوم، الذين خدموا المنتخب الوطني؛ أمثال صالح خليفة وجمال محمد وعبد الله صالح وزكي الصالح وسلمان نمشان وعمر باخشوين وحمد الدبيخي وسعدون حمود، ودربه الكابتن الكبير خليل الزياني صاحب الإنجازات الاستثنائية؛ سواء مع المنتخب السعودي الأول، وتحقيقه بطولة أمم آسيا، أو حتى مع الفريق الاتفاقي.
في عام 2014 هبط الفريق الاتفاقي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى في سابقة، تفاجأ الجميع من هبوط فريق كبير مثل الاتفاق، وفي العام الذي يليه 2015 أعلن الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري عن تركه رئاسة النادي بعد فترة امتدت إلى 38 عاماً، حصل الاتفاق في عهده على 11 بطولة من أصل 13 بطولة للاتفاق على مدار تاريخه الطويل، ومنذ تأسيسه، وبعدها بعام أي 2016 عاد النواخذة من جديد إلى دوري المحترفين.
الإنجازات
حقق الاتفاق بطولة الدوري الممتاز مرتين (1983،1987) وكأس الملك مرتين (1968،1985) وكأس ولي العهد مرة واحدة (1965) وحقق بطولة الأندية الخليجية للأندية 3 مرات (2006،1988،1983) وحقق بطولة الأندية العربية مرتين (1984،1988) وكأس الاتحاد السعودي 3 مرات (1991،2003،2004)
في منتصف عام 2019 أعلنت إدارة الاتفاق برئاسة خالد الدبل عن التعاقد مع المدرب الوطني خالد العطوي، الذي قاد المنتخب السعودي لتحقيق كأس آسيا للشباب 2018 والذي تم دعمه بكل قوة من قبل الإدارة ومحبي النادي وتسخير كافة الإمكانات له لتحقيق أمل أبناء الاتفاق للعودة للمجد السابق وتحقيق الطموحات. التعاقد جاء بعد تحقيق الاتفاق المركز الحادي عشر برصيد 33 نقطة في الموسم الذي قبله.
في أول موسم للكابتن خالد العطوي حقق مع النادي المركز الثامن برصيد 42 نقطة؛ حيث لعب 30 مباراة، فاز في 13 وخسر14 وتعادل في 3 مباريات، أما هذا الموسم 2020/2021 فقد لعب 23 مباراة حتى الآن. فاز في 9 وخسر9 وتعادل في 5، ويحل الفريق بالمركز السابع برصيد32 نقطة.
ومجموع ما لعبه الاتفاق مع مدربه العطوي 58 مباراة، فاز25 وخسر25، وتعادل في 8 مباريات.
ويرى بعض النقاد أن الكابتن خالد العطوي، قد أخذ فرصته كاملة، ولم يقدم أي جديد للفريق، وأن المستويات لم تتحسن كثيراً، وأصبح أمر التغيير، وعمل صدمة للفريق واجبة في الوقت الحالي؛ لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعادة الاتفاق لمراكز المقدمة.
وفي تعليقه على وضع الفريق الاتفاقي وترتيبه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، أوعز لاعب الاتفاق السابق الكابتن أحمد خليل إلى أن اللاعبين الأجانب لم يتم الاستفادة منهم بالشكل المطلوب، ولم يكن لهم ثقل فني في الفريق مثل بقية الفرق، التي كانت بصمات اللاعبين غير السعوديين واضحة في تحسن نتائجهم. أما التقييم النهائي لعمل الكابتن خالد العطوي، لا يمكن أن يتم قبل نهاية الموسم، والحكم بنجاحه أو إخفاقه.