اجتماعية مقالات الكتاب

مغامرة المستقبل

• لسنوات قليلة عمل في إحدى الشركات لكنه كان يفكر في عمل آخر يستطيع ان يتحرك به أكثر ويستثمر امكانياته ودراسته لمصلحته “يفيد ويستفيد ” .. تلك كانت تشغله لدرجة انه قرر استشارة أحد المقربين فيما يرى ،طلب منه التريث قبل ترك الوظيفة، قال له:
ابدأ بمشروعك وانت في عملك اذا رأيت انك قادر على التفرغ توكل على الله.

أصر على الدخول في مغامرة المستقبل كما سماها بمشروع بدأ صغيرا وظف قدراته خاصة بما تعلمه في عالم الكمبيوتر وتطوراته المتسارعة .. لم يقتصر على ذلك فقط انما عكف على القراءة ومتابعة كل جديد ، حرص على تطبيق القول “علم نفسك بنفسك ” أي لا تعتمد على الدراسة وتتوقف بل الانطلاق الى تعليم الذات لينعكس على ما يفيده وغيره.
العاملون معه يرى أنه لابد من تشجيعهم على تطوير أنفسهم لتأثيره الإيجابي عليه وعليهم بعملهم ومستقبلهم وهذا ما حدث.. منذ بداية مشروعه يقوم بتدريبهم على مراحل بداية منه وحتى أصغر موظف مع الاستفادة من أصحاب التجربة ..عدد الموظفين في البداية كان قليلا ، لم يتسرع في زيادتهم .. يتم التوظيف حسب الحاجة ووفق متطلبات العمل لاسيما اقتصاديا لكي لايقع في خطر الوصول لطرق مسدودة تمنعه من مواصلة مغامرته.

•نجح في إيجاد بيئة محفزة للعمل من خلال اشراك الجميع في اتخاذ القرار وطرح الأفكار والتشاور حولها بشكل واضح .. ليس شرطا ان ينفذ كل ما يراه أنما قد يأتي من موظف مهما كان مركزه صغيرا او كبيرا .. وجد صعوبة في التكيف مع هذا الوضع لكنه اقتنع ان نتيجته مثمرة.
يقظة :
•بعض القلوب شواطئ نجد فيها لذّة المكوث بعد كلّ رحلة إبحار في هموم الحياة .. وراء كل قصة نجاح ألم وكفاح .. استبدلوا ألم الأمس بأمل اليوم فتقبل الألم وترقب النهاية التي تصل الى سعادة ونجاح بإذن الله.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *