الرياض ـ البلاد
اجرى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بالتعاون مع مركز استطلاع الرأي التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني استطلاعًا علميًا حول الآثار النفسية لجائحة فيروس كورونا الجديد على عينة بلغ حجمها (1354) مواطنًا ومواطنة من مختلف مناطق المملكة.
وأكد المركز أن نسبة 73 % من أفراد المجتمع يرون أن الرسائل الإعلامية الرسمية من الجهات المختصة أسهمت بدرجة ممتازة في تخفيف مشاعر القلق والخوف، بينما فقط 6 % يرون أنها لم تسهم في ذلك، ويرى 10 % أنها أسهمت بدرجة جيدة، و 8 % يرون أنها أسهمت بدرجة متوسطة، و 3 % يرون أنها أسهمت بدرجة بسيطة،
مبينًا أن النسبة الأعلى من أفراد المجتمع والتي بلغت 63 % يرون أن جهود وأنشطة التوعية النفسية حول الجائحة أسهمت في مساعدتهم على التعامل مع المشاعر والأفكار السلبية، بينما 10 % يرون أنها لم تسهم مطلقًا، و10 % يرون أنها أسهمت بدرجة جيدة، و12 % يرون أنها أسهمت بدرجة متوسطة، و 4 % يرون أنها أسهمت بدرجة بسيطة، مضيفًا إلى أن غالبية آراء أفراد المجتمع تميل بنسبة 38 % إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد سببًا للشعور بالخوف والقلق أثناء الجائحة بدرجة كبيرة، بينما 15 % يرون أن تأثير وسائل التواصل جاء بدرجة متوسطة، و 13 % يرون تأثيرها جيدًا، و 6 % يرون أن تأثيرها بدرجة بسيطة، وفي المقابل، 28 % يرون عدم وجود تأثير لوسائل التواصل الاجتماعي.