ارتبطت المؤسسات العسكرية السعودية بمنظومة متجددة وفعالة بشأن تعزيز قدراتها وتدريب أفرادها على أحدث الآليات والأنظمة، في وقت كان البعد الاستراتيجي حاضرا في كل المحافل، ولعل المناورات والتمارين المشتركة التي تنفذها القوات السعودية على كافة الأصعدة ومختلف الميادين ومع العديد من الدول، تعكس الدور الهام للتدريبات والفرضيات والمناورات في القدرة على التعامل مع كافة الظروف وكل المتغيرات.
وفيما كانت النسور ينفذون الفرضيات القتالية في أجواء العديد من الدول المشاركة في تمرين الصحراء في الامارات، كان لهم موعد جديد قريبا في سماء اليونان، بذات القدرات، لتأكيد القدرة القتالية والدفاعية التي يصونون بها حمى البلاد، وعلى الأرض كان الموعد المرتقب لمناورة الصقر 3 التي تنفذ بالتعاون مع القوات الأمريكية، في وقت عززت القدرات البحرية بمناورات مع فرنسا.
ولعل في تصدي القوات العسكرية والدفاعات الجوية السعودية لهجمات الميليشيا الحوثية الممولة من إيران، للصواريخ الإرهابية والطائرات المسيرة التي تطلق باتجاه الأعيان المدنية، خير دليل على قدرة التعامل والتدخل السريع بما يحفظ للمملكة قوتها وقدرتها على التصدي لأي عدوان.