جدة- البلاد
“اخترنا اللاعبين ليشكلوا الحائط، وربما شعروا أن الكرة بعيدة جداً لدرجة أنهم لم يشعروا بخطورة الموقف” هكذا عقب أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس على الهدف الثاني لبورتو الذي أقصى السيدة العجوز من دوري الأبطال. قصة هذا الهدف بدأت عندما احتسب الحكم ركلة حرة “درامية” في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني (115) وكانت بعيدة نحو 32 مترا عن مرمى البولندي تشزني حارس “اليوفي”.
غير أن البرتغالي سيرجيو أوليفيرا نجم بورتو سجلها زاحفة خدعت تشزني، وتهادت في الشباك. وقبل وصولها المرمى مرت الكرة بين قدمي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي أدريان رابيو قبل أن تكمل طريقها نحو الشباك.
وعن هذا اول المدرب الإيطالي فابيو كابيلو: إن خطأ رونالدو “لا يغتفر”. وتابع “يجب اختيار الحائط من لاعبين لا يخافون من الكرة، كانوا (لاعبو يوفنتوس في الحائط) خائفين من الكرة وقفزوا بعيدا عنها وأداروا لها ظهورهم، وهذا لا يغتفر”.
كما اتفق نجوم سابقون للكرة الإنجليزية بينهم ريو فيرديناند قائد مانشستر يونايتد على أن لاعبي الحائط “ارتكبوا خطأ قاتلا بعدما أداروا ظهورهم وقفزوا قبل أن يروا اتجاه الكرة التي مرت بين قدمي رونالدو الذي أدار ظهره لها، الحارس تشزني لا يتحمل مسؤولية الهدف؛ لأنه كان يعتمد على الحائط لإغلاق الزاوية، كيف للاعب نجم (رونالدو) أن يقدم هذا المستوى في هذه اللحظات الصعبة والحاسمة، ومن المفترض أنه تم التعاقد معه لانتشال الفريق عندما يكون بحاجة له”.وكان يوفنتوس خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال رغم فوزه على ضيفه بورتو 3-2 مساء الثلاثاء في مباراة الإياب، حيث استفاد الضيف من قاعدة التسجيل خارج ملعبه بعد فوزه ذهابا 2-1.
